صهر أردوغان يعترف بتباطؤ اقتصاد تركيا خلال 2018 ويترقب الأسوأ
وزير المالية التركي براءت ألبيرق يعترف بأن المؤشرات الأولية لاقتصاد بلاده تشير إلى تباطؤ اقتصادي خلال العام الجاري.
اعترف وزير المالية التركي براءت ألبيرق الخميس، بأن المؤشرات الأولية لاقتصاد بلاده تشير إلى تباطؤ اقتصادي خلال العام الجاري، لافتا إلى أن الحكومة تسعى لإعادة التوازن في النصف الثاني من 2018.
وقال ألبيرق أمام لجنة الموازنة في البرلمان اليوم، إن النشاط الاقتصادي سيكون دون مستوى إمكاناته على مدى العامين المقبلين، لافتا إلى أن سياسة بلاده المالية تحاول مواجهة التضخم، الذي حقق مستويات قياسية.
- تركيا تبيع أدوات دين مجددا لإنقاذ اقتصادها المنهار
- مشروعات أردوغان تتحول إلى "كابوس" وتكبد تركيا خسائر بمليارات الدولارات
وتوقعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني مؤخرا، أن ينكمش الاقتصاد التركي بشكل حاد خلال النصف الأول من العام المقبل. وأوضحت في تقرير لها، نقلته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن يحدث الانكماش نتيجة تراجع سعر الليرة وارتفاع تكاليف الاقتراض ما سيؤثر على اقتصاد أنقرة.
وقالت "موديز" إن الناتج المحلي الإجمالي التركي سينكمش بنسبة 2% خلال العام المقبل.
تعكس توقعات موديز الضعف المتواصل في الوضع المالي التركي، والمناخ السياسي الذي بات يصعب توقعه أكثر بمرور الوقت.
وتابعت: "من المرجح أن ينال التضخم العالي والارتفاع الحاد في تكاليف الاقتراض وتقلص الإقراض المصرفي من القوة الشرائية للأسر والاستهلاك الخاص والاستثمار".