تركيا تبيع أدوات دين مجددا لإنقاذ اقتصادها المنهار
الخزانة التركية أعلنت، الإثنين، إصدار صكوك لأجل عامين بملياري ليرة (375 مليون دولار).
في محاولة بائسة لإنقاذ اقتصادها المنهار أعلنت تركيا، الإثنين، أنها ستصدر صكوكاً لأجل عامين بملياري ليرة (375 مليون دولار) وأن تاريخ التسوية سيكون في 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
- آخر محاولات تركيا البائسة في أزمة الدولار.. بيع أدوات دين باليورو
- تركيا تواصل محاولاتها البائسة لإنقاذ الليرة ببيع أدوات الدين
وقالت وزارة الخزانة التركية إنه يجب على المشاركين في الطرح تقديم العروض بحلول الساعة 1100 بتوقيت جرينتش في اليوم السابق.
وقالت الخزانة إن إصدار الصكوك سيكون مقوماً بالليرة التركية بمعدل عائد دوري نصف سنوي عند 8.95%، وسيستحق في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وفي 25 سبتمبر/ أيلول 2018، أعلنت وزارة الخزانة التركية عن طرح صكوك محلية بقيمة 1.7 مليار ليرة (274.3 مليون دولار)، تستحق في 2020.
ولم تشر وزارة الخزانة وقتها إلى نسبة الفائدة على الصكوك؛ لكن إصدارها يأتي كإحدى المحاولات البائسة لتوفير السيولة بالنقد المحلي للإنفاق على المصروفات الجارية، وأحد أشكال تقوية الليرة.
وتراجعت الإيرادات المحلية لتركيا، الناتجة عن هبوط النمو القائم على الاستهلاك، والأزمات التي يواجهها القطاع الخاص التركي، ما دفعه لتأجيل سداد مستحقات عليه لصالح الدولة.
وتلجأ الاقتصادات التي تواجه تراجعاً في سعر صرف عملتها إلى أدوات الدين بالعملة المحلية، في محاولة لخفض معروض النقد المحلي، عبر سحبه من الأسواق.
سجل الدين الخارجي قصير المدى في تركيا زيادة بنسبة 4.8% نهاية شهر مايو/أيار الماضي، ليصل إلى 123.3 مليار دولار.
وأشارت بيانات البنك المركزي التركي إلى زيادة بنسبة 2% في الديون الخارجية قصيرة الأجل النابعة من البنوك لتصل إلى 68.1 مليار دولار، كما ارتفع الدين الخارجي قصير الأجل بالقطاعات الأخرى بنسبة 8.5% ليصل إلى 55.1 مليار دولار.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA= جزيرة ام اند امز