صفعة جديدة لأردوغان.. ألمانيا ترفض خطابه لأنصاره على هامش قمة الـ20
ألمانيا توجه صفعة جديدة لأردوغان برفض الطلب الذي قدمه الرئيس التركي للحديث إلى أنصاره على هامش قمة مجموعة العشرين
أعلن وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل، رفض الطلب الذي قدمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للحديث إلى أنصاره على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها ألمانيا، الأسبوع المقبل.
وكان الوزير الألماني قد صرح، في وقت سابق، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تقدم بطلب للسلطات الألمانية للسماح له بالتحدث مع المواطنين الأتراك المقيمين في ألمانيا أثناء مشاركته في القمة المنتظرة.
يذكر أن ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية تنتهج نهجا حذرا بشأن السماح بمثل هذه اللقاءات، تخوفا من حملات دعائية سياسية لصالح الرئيس التركي على أراضيها.
- مقصلة أردوغان تطال نشطاء حقوقيين دوليين
- تميم وأردوغان وقاعدة تركيا بقطر.. انتهازية السلطان برعاية الإخوان
وكانت ألمانيا قد منعت، خلال الأشهر الماضية، فعاليات لمسؤولين أتراك كانوا يسعون عبرها لحشد الناخبين الأتراك قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا؛ ما أثار غضب أردوغان الذي شن هجوما على قادة أوروبيين ووصفهم بـ"النازيين".
وكعادته في خطابه الانفعالي البعيد عن الدبلوماسية اعتبر أردوغان منع السلطات الألمانية له من التحدث أمام المغتربين الأتراك المقيمين في ألمانيا "تصرّف قبيح جدا ويُعد بمثابة انتحار سياسي".
جاء ذلك في حوار لأردوغان مع صحيفة "دي تسايت" الألمانية في معرض تعليقه على رفض برلين طلبا لأنقرة بشأن إلقائه كلمة أمام أتراك ألمانيا على هامش قمة مجموعة الـ20 المقرر انطلاقها في هامبورج الجمعة.
وقال أردوغان: "سنذهب الآن إلى هامبورغ للمشاركة في قمة العشرين ولقاء مواطنينا هناك، لكن السلطات الألمانية تعطي تعليماتها لكل الجهات ألا تسمحوا لأردوغان بالحديث".
وتستضيف هامبورج الألمانية يومي 7 و8 يوليو/تموز المقبل قمة العشرين (G20)، حيث تتولى ألمانيا رئاسة المجموعة التي تسلمتها من الصين بهدف التركيز على الإبداع التقني عالميا.
وفيما إذا كانت تركيا تفكر بالخروج من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أكد الرئيس التركي أنه لا يوجد على أجندة بلاده مثل هذا الأمر.
وقال: "إن الاستياء من بعض تصرفات الغرب مسألة، والخروج أو البقاء في الناتو مسألة مختلفة، أي أنه لا يوجد على أجندتنا مثل هذا الشيء".
وفيما إذا رغب الأتراك في ألمانيا تفضيل الجنسية الألمانية على جنسيتهم التركية، أفاد أردوغان بأن هذا يعود لاختيارهم.
وردا على سؤال "بمن تثق أكثر بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟"، قال الرئيس التركي: "لا تضعونا أمام خيار كهذا، فأنتم لا تملكون الحق في ذلك، نحن تركيا، ونطوّر علاقاتنا مع الولايات المتحدة في أفضل صورة، وكذلك نفعل مع روسيا".
aXA6IDE4LjExNy4xNjYuNTIg جزيرة ام اند امز