تركيا تبيع معدات مؤسسات إعلامية أغلقها "طوارئ أردوغان"
السلطات التركية تبيع معدات 9 مؤسسات إعلامية تم إغلاقها بموجب قانون الطوارئ الذي أصدره أردوغان.
بادرت السلطات التركية إلى بيع معدات 9 مؤسسات إعلامية تم إغلاقها بموجب قانون الطوارئ، الذي أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
- تركيا.. ضحايا "مرمرة" يحتجون على عدم استلام تعويضات إسرائيل
- تركيا تمنح حق اللجوء لـ"أمير جبهة النصرة" السابق بحلب
وعرض صندوق تأمين الودائع والمدخرات التركي للبيع معدات 9 مؤسسات إعلامية، أغلقت بموجب قانون الطوارئ، الذي فرضه أردوغان عقب محاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو الماضي، والذي أجاز للحكومة التركية تخطي البرلمان وسن قوانين جديدة وتقليص وتعليق الحقوق والحريات عندما ترى ضرورة لذلك.
ومن بين المؤسسات الإعلامية، التي يعرض صندوق تأمين الودائع والمدخرات معداتها للبيع: صحيفة يريل باقيش، صحيفة نظر، جان أرزينجان تي في، باريش تي في، أورت تي في، جومه راديو، هركول إف إم راديو، بحسب ما ذكر موقع "هبرلر" الإخباري التركي.
وأعلن صندوق تأمين الودائع والمدخرات التركي، أن قيمة معدات المؤسسات الإعلامية المغلقة تبلغ 554 ألفاً و412 ليرة تركية.
وأشار تقرير أجرته منظمة "مراسلون بلا حدود" بشأن حرية الصحافة في تركيا، إلى أن تركيا أصبحت أكبر سجن للإعلاميين حيث تراجعت 4 مراتب، واحتلت المركز الـ157 من بين 180 دولة.
وشهدت تركيا في عام 2016 مقتل 17 صحفياً تركياً، بالإضافة إلى اعتقال 109 صحفيين، وإلقاء القبض على 352 آخرين.
وفي العام نفسه أيضاً، تم غلق 318 وسيلة إعلامية، مقسمة على النحو التالي: 88 جريدة، 17 مجلة، 30 دار نشر، 5 وكالات أخبار، و120 محطة تلفزيونية وإذاعية، 58 موقعاً إخبارياً. كذلك تم إلغاء تصريح العمل الصحفي لـ780 صحفياً، كما تعرض 42 صحفياً آخرين للاعتداء.
كما شهد عام 2017 إلقاء القبض على 82 صحفياً، فتح تحقيقات مع 35 صحفياً، وتعرض 9 صحفيين لاعتداءات.
كما تم رفع دعاوي قضائية بحق 7 صحفيين والحكم على 30 صحفياً، مع طرد اثنين خارج البلاد.
aXA6IDE4LjIyNC43MC4xMSA= جزيرة ام اند امز