بعد مورينيو وفان غال.. «شبح ليفربول التاريخي» يُهدد مستقبل تين هاغ

يواجه الهولندي إيريك تين هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، شبح الإقالة من منصبه عندما يقود فريقه أمام الغريم الأزلي ليفربول، في قمة مرتقبة بينهما يوم الأحد المقبل بالدوري الإنجليزي الممتاز.

ويلتقي الفريقان في السابعة والنصف من مساء يوم الأحد، بتوقيت مكة المكرمة، في قمة مباريات الجولة الـ17 من منافسات البريميرليغ.

• بعد صفعة دوري أبطال أوروبا.. كريستيانو رونالدو يُزيد أوجاع تين هاغ
  

ويعاني مانشستر يونايتد كثيرا خلال الموسم الحالي على كافة الأصعدة، من تراجع المستوى وسلبية النتائج، وودع مؤخرا منافسات دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات.

هل يرحل تين هاغ عن مانشستر يونايتد؟

أعدت صحيفة "صن" البريطانية تقريرا بشأن مستقبل تين هاغ مع بطل إنجلترا التاريخي، وأشارت إلى أنه "أصبح على المحك، وقريبا من المغادرة أكثر من أي وقت مضى".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الخسارة أمام ليفربول قد تؤدي إلى نهاية إريك تين هاغ تماما كما حدث مع (البرتغالي) جوزيه مورينيو، (النرويجي) أولي جونار سولشاير، وكذلك (الاسكتلندي) ديفيد مويس وغيرهم".

• بالأرقام.. مانشستر سيتي يكتسح الجميع في توقعات دوري أبطال أوروبا
  

وأضاف المصدر "تين هاغ يصطحب مانشستر يونايتد في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ليفربول، وهو يدرك جيدا أنها قد تكون بداية النهاية، لأن التاريخ يؤكد أن مدرب يونايتد يتحدد مصيره من خلال مواجهات الريدز".

واستعرضت الصحيفة ما حدث مع 4 من مدربي مانشستر يونايتد في السنوات القليلة الماضية، بداية من ديفيد مويس، الذي خسر مع الفريق 0-3 في ملعب أولد ترافورد، بفضل أهداف الثنائي ستيفن جيرارد ولويس سواريز.

وأضاف "هذه الهزيمة مهدت لإقالة مويس، وبعد شهر واحد فقط رحل، وجاء بديله (الهولندي) لويس فان غال، الذي واجه نفس المشكلة تقريبا بعد عامين فقط".

والتقى الفريقان خلال حقبة فان غال، في دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي في نهائي مبكر، وانتهت مباراة بفوز ليفربول 2-0 وحسم التعادل نتيجة الثانية 1-1، وهو الخروج الذي مهّد لإقالة المدرب الهولندي بعد شهر واحد أيضا، رغم فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي.

وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 2018، تعرض يونايتد مع المدرب المخضرم جوزيه مورينيو للخسارة 1-3 أمام ليفربول، قبل إقالته بيومين فقط، ليلقى نفس مصير مويس وفان غال، بل أسرع منهما أيضا.

وفي أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 2021، سقط مانشستر يونايتد بخسارة مدوية 0-5 أمام ليفربول، وبعدها بأيام قليلة تمت الإطاحة به، ليبقى "الريدز" كلمة السر في إقالات مدربي "الشياطين الحمر" مؤخرا.