وزير خارجية إريتريا يختتم زيارة تاريخية لمقديشو
الزيارة تعد الأولى من نوعها منذ 15 عاما بحثت العلاقات الثنائية وتنفيذ إعلان أسمرا.
اختتم وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، اليوم الأربعاء، زيارة استغرقت ثلاثة أيام لمقديشو، التقى خلالها الرئيس الصومالي محمد عبدالله فارماجو، ورئيس الوزراء حسن علي خيري، ونظيره الصومالي أحمد عيسى.
وتعد زيارة صالح لمقديشو الأولى لمسؤول إريتري إلى الصومال منذ 15 عاما.
وكان صالح، قد وصل مقديشو الإثنين الماضي، وأجرى مباحثات رسمية مع نظيره الصومالي والتقى رئيس البلاد وبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتنفيذ إعلان أسمرا المتعلق بإعادة تطبيع العلاقات والتعاون في المجالات بين البلدين.
وشارك صالح، في اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين التي تم تأسيسها خلال زيارة فرماجو إلى إريتريا يوليو الماضي وناقش الاجتماع تنفيذ اتفاق الإعلان المشترك بالتعاون في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والدفاعية والأمنية.
وتعد زيارة الوفد الإريتري للصومال الأولى لمسؤول إريتري رفيع منذ عودة العلاقات بين البلدين في يوليو/تموز الماضي.
ورافق صالح في زيارته إلى الصومال مستشار الرئيس أسياس أفورقي يماني جبراب.
وكان فارماجو قد قام نهاية الشهر الماضي بزيارة تعد الأولى من نوعها لرئيس صومالي إلى إريتريا منذ نيلها الاستقلال في عام 1993، في خطوة تطبيعية جديدة، تشهدها العلاقات الدبلوماسية في منطقة القرن الأفريقي المضطربة، وفتح خلالها صفحة جديدة في العلاقات مع إريتريا، بعد قطيعة دبلوماسية استمرت لخمسة عشر عاما.
ووقعت كل من أسمرا ومقديشو في نهاية يوليو/تموز الماضي اتفاقية تعاون مشترك من 4 بنود تهدف لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين.
يشار إلى أن الوفد الإريتري، كان قد زار العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة الماضي، وأجرى لقاءات مع مسؤولين إثيوبيين رفيعي المستوى تركزت حول تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين.