خبير بالشأن الأفريقي يشيد بدور الإمارات في السلام بين إثيوبيا وإريتريا
دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى دائما لإصلاح ذات البين ونشر الخير في دول العالم.
أشاد المستشار عبدالمنعم بوصفيطة، رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية في ليبيا، المختص بالشأن الأفريقي، بدور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تحقيق السلام بين إثيوبيا وإريتريا و" إصلاح ذات البين".
كما أثنى بوصفيطة بالدبلوماسية الناعمة عند حكماء الإمارات وتوقيع الاتفاق بين أديس أبابا وأسمرا في بلاد "زايد الخير".
- سفير إثيوبيا بمصر لـ"العين الإخبارية": القمة الثلاثية نموذج لصناعة السلام
- سلام إثيوبيا وإريتريا.. مجهود إماراتي لحماية الدول العربية وأمن الخليج
وثمن بوصفيطة، في بيان صحفي، الأحد، الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة بقياداتها الحكيمة بإجراءات مراسم توقيع اتفاق الصلح النهائي بين إريتريا وإثيوبيا في العاصمة أبوظبي، متوجها بالشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن دوره يمثل "جميل" و"عرفان" عند جميع القادة الأفارقة وشعوب القارة السمراء أجمع.
وأوضح بوصفيطة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى دائما لإصلاح ذات البين ونشر الخير في دول العالم، واصفا حكام الإمارات بـ"الحكماء" الذين ينشرون السلام والاستقرار بين الدول المتصارعة في المنطقة.
وأشار بوصفيطة إلى أهمية الدور الكبير الذي لعبته القيادة الإماراتية في حل الخلاف بين إثيوبيا وإريتريا، والذي يمتد لما يقرب من 20 عاما، موضحا أن الدور الذي لعبته دولة الإمارات أسهم بشكل كبير في إقرار الأمن والاستقرار في القارة السمراء، مشيدا باستجابة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والرئيس الإريتري في التعاطي مع جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.
وأعرب المستشار بوصفيطة عن تطلعه لأن تنخرط الشعوب الأفريقية كافة في عملية إقرار السلام والاستقرار، مقترحا تدشين قوة صناعية عسكرية أفريقية بين مصر والدول الأفريقية، حفاظا على أمن واستقرار القارة السمراء، ومنع أي محاولات للعبث بأمن دول القارة، موضحا أن تنحية الخلافات بين دول القارة الأفريقية سيدفعها نحو الازدهار الاقتصادي والمالي والتواصل التجاري بينها، مضيفا: "الحروب تدفع نحو الانهيار الاقتصادي وتوابعه خطيرة للغاية وهو ما نشهده في وطني ليبيا".