قمة إثيوبية إريترية صومالية في إقليم أمهرة
القمة تأتي عقب تحولات وتغيرات في خارطة المنطقة السياسية وعودة في العلاقات بين البلدان الثلاثة التي شهدت توترات على مدار عقود.
وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ونظيره الصومالي محمد عبدالله فرماجو إلى مدينة غندر التاريخية بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا.
وكان في استقبال الرئيسين لدى وصولهما إلى مطار تيودرس بمدينة غندر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وحاكم إقليم أمهرة غدو اندرجاتشاو، وكبار المسؤولين الحكوميين.
وفور وصولهما توجه قادة الدول الثلاث إلى جامعة غندر لعقد القمة الثلاثية التي ستبحث اتفاق التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث الموقع في سبتمبر/أيلول الماضي بأسمرا لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي لمنطقة القرن.
كما يتوقع أن يقوم الرئيسان الإريتري والصومالي بزيارة عدد من المشاريع التنموية والمناطق الأثرية بمدينتي غندر وبحر دار بإقليم أمهرة.
وتنطلق، الجمعة، في مدينة غندر قمة ثلاثية، تعد الثانية من نوعها، تجمع الرئيسين الإريتري والصومالي، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي.
- الرئيس الإريتري يزور إقليم أمهرة الإثيوبي الجمعة
- إثيوبيا.. انتخاب أحمد شيدي رئيسا لحزب الصومال الإثيوبي
وتأتي هذه القمة عقب تحولات وتغيرات في خارطة المنطقة السياسية وعودة في العلاقات بين البلدان الثلاثة، التي شهدت توترات على مدار عقود.
يذكر أن إثيوبيا وإريتريا قررتا في التاسع من يوليو/تموز الماضي إنهاء حالة عداء استمرت 20 عاما منذ اندلاع الحرب بينهما عام 1998، بسبب حدود متنازع عليها، فيما وقع البلدان في أسمرا على إعلان مصالحة وصداقة لإنهاء مقاطعة تاريخية بين البلدين.
وكان الرئيس الصومالي قد زار العاصمة الإريترية في يوليو/تموز الماضي، على رأس وفد رفيع بدعوة من نظيره الإريتري استغرقت 3 أيام بعد قطيعة دامت لنحو 15 عاما.