مواجهة مسلحة مرتقبة بين صالح والحوثيين
مصادر ترجح أن تخريج وتأهيل وحدات عسكرية تابعة للرئيس المخلوع ليست فقط للمرحلة الحالية، وإنما لمرحلة التخلص من بقايا الحوثيين.
فيما تصاعدت خلافات الحليفين الانقلابيين في اليمن الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي؛ يشرف نجل شقيق صالح، العميد طارق، على تخريج وتأهيل وحدات عسكرية جديدة، موالية للرئيس السابق، في العاصمة صنعاء.
وبحسب ما ذكره موقع "يمن برس" الإلكتروني، اليوم السبت، فإن الأسبوع الماضي شهد تخرج دفعة جديدة من القناصين من معسكر حسن الملصي، جنوب العاصمة صنعاء، بإشراف طارق صالح، في ظل تجاهل وسائل الإعلام الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بالرغم من أن صالح شريك الجماعة في الانقلاب، وفي المؤسسات التي تمت السيطرة عليها.
ووفق مصادر؛ فإنه يجري تدريب العناصر في هذا المعسكر على مهارات نوعية لإمداد جبهات القتال بمزيد من المقاتلين، إلا أن ثمة مصادر أخرى ترجح أن هذه الاستعدادات ليست فقط للمرحلة الحالية، وإنما لمرحلة التخلص من بقايا الحوثيين.
- فيديوجراف.. صالح والحوثيون.. عندما يختلف اللصوص
- الحكومة الانقلابية المزعومة تفجر خلافات صالح والحوثيين
وتوقع مراقبون خلال الأيام الفائتة أن الخلاف بين حليفي الانقلاب قد يتوتر أكثر خلال الأيام المقبلة، خصوصا في ظل الهزائم العسكرية والتي كان آخرها خسارة المليشيات لمدينة المخا الساحلية غربي مدينة تعز.
وكان ياسر العواضي، المحسوب على صالح، والمعين وزيرا للتخطيط فيما يسميه الحوثيون "حكومة الإنقاذ الوطني"، قد أعلن انسحابه من الحكومة في وقت سابق. وعلل العواضي ذلك بتغلغل الحوثيين في الوزارة وهيمنتهم على كل شيء.
كما نشر علي الشعباني السكرتير الصحفي للرئيس المخلوع علي صالح خبرا قبل أيام يفيد بأن حزب المؤتمر الشعبي العام يدرس خيار الانسحاب من حكومة الحوثيين، مؤكدا أنهم انقلبوا على اتفاق الشراكة بين الطرفين على تشكيل "حكومة الإنقاذ" و"المجلس السياسي الأعلى".
aXA6IDE4LjIyMC4yMDYuMTQxIA== جزيرة ام اند امز