الحكومة الانقلابية المزعومة تفجر خلافات صالح والحوثيين

حزب المؤتمر الشعبي العام يدعو إلى ضرورة اضطلاع «حكومة الانقلاب» بمهماتها دون تدخلات.

اعترف حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي العام) بوجود خلافات مع ميليشيا الانقلاب الحوثي رغم الاتفاقات والخطوات الشكلية التي انخرط فيها الحليفان الانقلابيان. 

ودعا الحزب، في اجتماع عقدته لجنته العامة الجمعة، إلى ضرورة اضطلاع «حكومة الانقلاب» بمهماتها دون تدخلات من أي جهة أخرى، في إشارة إلى هيمنة الحوثيين عليها. وذلك بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.

واشتكى حزب المخلوع من سيطرة الحوثيين الكاملة على المؤسسات الإعلامية وتجاهلها نشر الأخبار المتعلقة بالمؤتمر الشعبي، والاكتفاء بنشر أخبار الحوثيين وأعمال قياداتهم واللجان الثورية التابعة لهم. 

• صحيفة: مصر تحضّر لبيان أممي يدين الحكومة الانقلابية باليمن
• هادي يهاجم حكومة الانقلاب: "مسخ ميتة" تنسف جهود السلام

ولم تتوقف إزاحة الحوثيين لشركائهم في المؤتمر الشعبي عند هذا الحد، فرغم أن تشكيل «المجلس الانقلابي» مطلع أغسطس الماضي، كان يعد سلطة ائتلافية بديلة لـ«اللجنة الثورية العليا» التابعة للحوثيين، إلا أن الأخيرة ظلت على أرض الواقع، تمسك بالسلطة الفعلية التي تدير المؤسسات وتصدر الأوامر وقرارات العزل والتعيينات، وهو ما يناقض معلومات سابقة أشارت إلى أن المخلوع صالح اشترط قبل تشكيل «الحكومة الانقلابية» انسحاب اللجان الثورية التابعة من مؤسسات الدولة، وعدم تدخلها في أعمال الوزراء والمسؤولين.