هروب مسؤول إيراني من ألمانيا قبل إدانته بجرائم ضد الإنسانية
شهرودي أصدر آلافا من أحكام الإعدام في حق الإيرانيين.
أكد مسؤول ألماني بأن العضو في النظام الإيراني آية الله محمود هاشمي شهرودي، الذي يخضع لتحقيق في ألمانيا في مزاعم ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، غادر البلاد على متن رحلة متجهة إلى طهران، الخميس.
وكان شهرودي، رئيس السلطة القضائية الإيرانية السابق، موجودا في ألمانيا لتلقي العلاج عندما رفع نشطاء دعاوى ضده أمام الادعاء، مستشهدين بما وصفوه بسجله في إقرار أحكام بالإعدام.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الممثل للمعارضة في المنفي، إن شهرودي أصدر "آلافا" من أحكام الإعدام تصل إلى حد جريمة ضد الإنسانية، وحث المدعين الألمان على التحقيق معه.
وأدان ناشط بالمجلس مغادرة شهرودي. وقال شاهين جوبادي، عضو لجنة الشؤون الخارجية باللجنة: "كان يجب محاكمته عن آلاف من عمليات الإعدام في إيران".
وقال المدعون إنهم يحققون في الدعاوى، ومنها واحدة رفعها السياسي الكبير بحزب الخضر فولكر بيك. وذكر المجلس الوطني للمقاومة في وقت لاحق أن إيران حجزت 7 تذاكر طيران له ولمرافقيه على رحلة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية من أجل مغادرة البلاد.
والمحكمة الدستورية في ألمانيا هي المخولة بإصدار أوامر الاعتقال. ولكي يصل إصدار حكم بالإعدام إلى حد الجريمة ضد الإنسانية يجب أن يكون جزءا من هجوم منهجي على سكان مدنيين.
وفي حين أن ألمانيا تعارض عقوبة الإعدام شأنها شأن جميع دول الاتحاد الأوروبي فإن المدعين الألمان لا يتحركون تلقائيا تجاه حالات أحيلت إليهم تشمل عمليات إعدام في دول خارجية.
واختار علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، محمود شهرودي في أغسطس/ آب الماضي، رئيسا لمجلس تشخيص مصلحة النظام. وجاء تعيينه بعد وفاة علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
aXA6IDE4LjIyMy4xNTguMTMyIA== جزيرة ام اند امز