قبل الميركاتو الصيفي.. 3 أجانب مرشحون للرحيل عن الترجي التونسي
سيكون نادي الترجي التونسي مضطرا للاستغناء عن 3 لاعبين أجانب عقب نهاية منافسات الموسم الحالي.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم فرض على الأندية التقليص من عدد اللاعبين الأجانب إلى 4 انطلاقا من الموسم المقبل، عوضا عن 6 خلال منافسات الموسم الحالي.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية بعد الفشل الذريع الذي عرفه قانون شمال أفريقيا القاضي باعتبار لاعبي مصر والمغرب والجزائر وليبيا محليين.
وأدى هذا القانون إلى تراجع المستوى الفني لكرة القدم التونسية في ظل فشل معظم اللاعبين القادمين من دول الشمال الأفريقي في تقديم إضافة للأندية التي تعاقدت معهم، بجانب غلق الباب أمام اللاعبين الشباب الذين لم يجدوا الفرصة المناسبة من أجل تفجير مواهبهم.
كوليبالي والهوني و"شرارة"
تؤكد كل المؤشرات أن الثلاثي المكون من الإيفواري فوسيني كوليبالي والليبي حمدو الهوني والأردني محمد فيصل أبو زريق شهر "شرارة" لن يواصل المغامرة مع الترجي خلال الموسم المقبل.
وينتهي عقد كوليبالي في أعقاب الموسم المحلي، حيث سيكون في وضعية لاعب حر انطلاقا من يوم 1 يوليو/ تموز القادم، ولو أن إدارة الترجي لا تخطط لتمديد مغامرته مع الفريق التي انطلقت عام 2014.
عقد الهوني ينتهي أيضا يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل، ويوجد الأخير على رادار عدة أندية عربية تسعى للتعاقد معه بالمجان في فترة الانتقالات الصيفية.
من جهته، فشل "شرارة" في إثبات وجوده مع الفريق بسبب سلسلة الإصابات التي تعرض لها، مما جعله يكتفي بالمشاركة في 4 مباريات فقط خلال الموسم الحالي.
إيوالا وثلاثي عربي
ينتظر أن يعول الفريق خلال الموسم المقبل على رباعي أجنبي مكون من النيجيري أنايو إيولا، بجانب الجزائريين محمد أمين توغاي ورياض بن عياد فضلا عن المغربي صابر بوغرين.
وسيجدد إيوالا العهد مع الفريق انطلاقا من الموسم المقبل بعد أن لعب الموسم الحالي على سبيل الإعارة مع شباب بلوزداد الجزائري.
في المقابل، يرتبط الثنائي رياض بن عياد وصابر بوغرين بعقد مع الترجي يمتد حتى عام 2025، في حين ينتهي عقد توغاي عام 2024.
وتنتظر نادي العاصمة التونسية رهانات كبيرة في بداية الموسم المقبل، من بينها كأس العرب للأندية الأبطال ودوري السوبر الأفريقي.