5 نصائح هامة لرفقاء مريضة سرطان الثدي
أكتوبر يعد الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي انطلاقاً من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنوياً.
يحتاج مريض السرطان إلى رفقاء بجواره لدعمه وتشجيعه، لذلك لا يقل دور الرفيق أهمية عن دور الطبيب المعالج ومقدمي الخدمة الصحية، حيث يستمد مريض السرطان الأمل ممن حوله.
ويعد أكتوبر/تشرين الأول الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي انطلاقاً من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنوياً، وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وتتمثل أعراض المرض في وجود كتل أو أورام بالثدي، أو وجود تورم في الغدد الموجودة تحت الإبط أو كبر حجم الثدي.
ووجهت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي عدة نصائح لرفيق مريضات سرطان الثدي لمساعدتهن على تجاوز فترة العلاج والوصول للشفاء.
- يمكن مساعدة مريضة السرطان من خلال القيام ببعض الأعمال بدلا منها مثل التسوق، ورعاية الأطفال، وإعداد الطعام، وتنظيف المنزل.
- الزوج له أكبر دور في رعاية زوجته، لأن سرطان الثدي يشعرها بعدم الثقة وأنها لم تعد جميلة، لكن الزوج هو أكبر داعم لها بحيث لا تشعر بمعاناة المرض.
- يمكن عمل مفاجآت لها من خلال إعداد حفلة صغيرة في نهاية كل مرحلة علاجية حتى تتخطى كل مرحلة علاجية بهدوء وطاقة أمل.
- الابتعاد عن الضغوط، والاتجاه إلى كل ما تحبه ويمدك بطاقة إيجابية لأن قوتك وطاقتك هما مصدر قوتها وطاقتها في مشوار العلاج الصعب.
- يمكن معاونتها في تسجيل مواعيد العلاج ومواعيد الأطباء، لأنه بذلك يخف الحمل عليها، فمن المهم تذكيرها دائما بكل ما يخص العلاج وصحتها ورعايتها الشخصية.