وفد شعبي إريتري يصل إثيوبيا لأول مرة بعد عودة العلاقات

الوفد الشعبي يضم 55 عضوا من مختلف القطاعات بإريتريا إلى جانب فرقة موسيقية شعبية.

وصل إلى مطار أديس أبابا الدولي، الخميس، وفد الدبلوماسية الشعبية الإريتري في أول زيارة لوفد شعبي بعد عودة العلاقات بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.

يضم الوفد الشعبي 55 عضوا من مختلف القطاعات بإريتريا، إلى جانب فرقة موسيقية شعبية.

• السلم ممكنا.. إثيوبيا وإريتريا نموذجا
• إريتريا ترسل وفد دبلوماسية شعبية لأول مرة إلى إثيوبيا
  

 وتهدف زيارة الوفد الإريتري لإثيوبيا إلى تعزيز العلاقات التاريخية والروابط بين شعبي البلدين، ومن المقرر أن يتم تنظيم العديد من الفعاليات والحفلات الموسيقية والثقافية بالتعاون مع الفنانين الإثيوبيين، لتعكس الروابط الثقافية والفنية بين البلدين في 4 مدن، هي: أديس أبابا وأداما وبحر دار وأواسا.

وتنظم هذه الحفلات الثقافية والموسيقية تحت شعار "الاحتفال بالسلام"، كما تم الكشف عن إرسال إثيوبيا وفدا دبلوماسيا شعبيا أيضاً إلى أسمرا الشهر المقبل.

وكانت إريتريا وإثيوبيا وقعتا في يوليو/تموز اتفاق سلام وضع حدا لعقدين من الأعمال العدائية بين البلدين، وأدى إلى تحسن في العلاقات أيضاً مع كل من جيبوتي والصومال، ما أسهم بدوره في التخفيف من حدة التوترات بالقرن الأفريقي.

واستضافت دولة الإمارات العربية المتحدة إجراءات مراسم توقيع اتفاق الصلح النهائي بين إريتريا وإثيوبيا في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأنهى هذا الاتفاق واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا، التي زعزعت الاستقرار في المنطقة، ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما للإنفاق على الأمن والقوات المسلحة على حساب التنمية.

aXA6IDMuMTQ0LjExNi4xOTUg

جزيرة ام اند امز