توافق إثيوبي إريتري على تعزيز التعاون في ختام قمة "ناجحة" بأسمرة
الزيارة شهدت قمة بين آبي أحمد والرئيس أفورقي بحثا خلالها التحديات التي واجهت تنفيذ إعلان السلام والصداقة التاريخي
توافقت أديس أبابا وأسمرة على تعزيز التعاون الشامل في ختام قمة وصفت بـ"الناجحة" بين رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي في العاصمة الإريترية.
وكان آبي أحمد بدأ السبت زيارة لأسمرة في مسعى لدفع مسيرة العلاقات بين البلدين قدما بعد عامين من توقيع اتفاق سلام أنهى قطيعة عقدين ولم يأت بثماره المأمولة بحسب تصريحات مسؤولين في البلدين.
وخلال لقاء قمة استعرض الزعيمان التقدم المحرز في علاقات التعاون بين البلدين وبحثا في التحديات التي تمت مواجهتها في العامين الماضيين لتنفيذ إعلان السلام والصداقة التاريخي الموقع في يوليو/تموز 2018.
وأكد يماني جبرا مسقل، وزير الإعلام الإريتري، على نجاح زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي لبلاده، قائلا إن الجانبين اتفقا على زيادة تعزيز التعاون السائد والشامل.
وأضاف المسؤول الإريتري أن الرئيس أفورقي ورئيس الوزراء آبي أحمد، أكدا على العمل سويًا لتعزيز التعاون الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي، مشيرا إلى أن الجانبين يدركان أهمية تعزيز التعاون بينهما ودفع العلاقات القوية القائمة على التكامل المتبادل.
وشهدت زيارة آبي أحمد، جولات ميدانية برفقة الرئيس الإريتري لعدد من مشروعات التنمية الزراعية والبنية التحتية، فضلا عن مشاركتهما حفل تخريج الدفعة 33 لطلاب الخدمة الوطنية.
والزيارة هي الخامسة لرئيس وزراء إثيوبيا بعد إنهاء البلدين خلافاتهما في يوليو/تموز 2018، وتوقيعهما اتفاق مصالحة تاريخيا أنهى نزاعا طال لأكثر من عقدين من الزمن.
وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي زار أديس أبابا، في مطلع مايو/أيار الماضي، في زيارة رسمية استمرت يومين، في أول ظهور علني بعد شائعة وفاته.
وتأتي الزيارة في أعقاب تصريحات من الجانبين بشأن عدم الرضا عن التقدم المحرز في العلاقات بين أديس أبابا وأسمرة على النحو المأمول.