متجاهلا عقبة كورونا.. إنجاز جديد لاقتصاد إثيوبيا
الناتج المحلي الإجمالي لإثيوبيا يبلغ 3.375 تريليون بير (نحو 107.4 مليار دولار)
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن بلاده حققت نموا اقتصاديا بنسبة 6.1% برغم تحديات كورونا، وأرجع ذلك لنجاح حكومته في اختيار أفضل السبل لتجاوز تحديات الجائحة.
جاء ذلك خلال أول جلسة استثنائية لمجلس النواب الإثيوبي "البرلمان" اليوم الإثنين، في السنة السادسة، بحضور رئيس الوزراء، ورئيسة البلاد سهلي ورق زودي.
وأوضح آبي أحمد، خلال رده على أسئلة مجلس النواب اليوم، أن 2020 كان عاما استثنائيا واجه فيه اقتصاد العالم تحديات كبيرة بسبب وباء كوفيد 19، حيث سجلت مؤشرات الاقتصاد العالمي انخفاضا بنسبة 4.9 %، قائلا: "حققنا نموا اقتصاديا، بنسبة 6.1 % بالرغم من تحديات كورونا، وهو ما لم تحققه دول كثيرة بالقارة الإفريقية".
وتبدأ السنة المالية الإثيوبية في الـ8 من يوليو/تموز وتنتهي في الـ30 من يونيو/حزيران لكل عام.
وقال آبي أحمد إن الناتج المحلي الإجمالي بالبلاد بلغ 3.375 تريليون بير (نحو 107.4 مليار دولار )، ويعتبر هذا نجاحا مقارنة بالعام الماضي الذي سجل خلاله نحو 2.7 تريليون بير.
وأضاف أن الحكومة كانت تطمح لفترات طويلة بتجاوز الناتج المحلي أكثر من مائة مليار دولار وهو ما تحقق بالفعل في هذا العام برغم كورونا.
ولفت إلى أن دخل الفرد في البلاد سجل أكثر من ألف دولار هذا العام، قائلا: "إذا قارنا هذه النتيجة بمخططتنا نعتقد أنها انخفضت بـ 2.9 بالمائة، رغم ذلك يعتبر نجاحا اقتصاديا في ظل تحديات كورونا، وذلك حسب تقرير مفوضية التخطيط الوطني الإثيوبي لهذا العام".
وتابع آبي أحمد: "أن أكبر نمو سجلته البلاد في هذا العام كان في قطاع المعادن وهي 91 بالمائة من خطتها الداخلية"، مشيرا إلى أن كورونا ساعدت هذا القطاع من خلال إغلاق الحدود وهو ما منع سوق التهريب عبر الحدود.
وأرجع آبي أحمد، ما حققته البلاد من ارتفاع النمو الإجمالي لتضافر الجهود في جميع القطاعات حيث سجل قطاع الزراعة نموا بلغ 4.3%، والصناعة نحو 9% (البنية التحتية والصناعات التحويلية)، فيما سجل قطاع خدمات المدينة نموا 5.3%.
وأضاف أن قطاعات الصحة والاجتماعية والمالية سجلت نموا بلغ 10.2%.
ولفت إلى أنه كانت هناك أصوات تنادي بالإغلاق الكلي لعدد من الشركات منها الخطوط الجوية الإثيوبية ومزراع الزهور ، وأضاف إلا أن الحكومة وضعت استراتيجية واضحة لمكافحة هذا الوباء وهو ما ساعد في تحقيق هذا النمو.
وأشاد آبي أحمد، بالدول المانحة والشركاء خاصة مجموعة الـ20 شركة جاك ما الصينية (على بابا) في مواجهة وباء كورونا، قائلا: "إنهم قاموا بمساعدت الجهود الجبارة لمواجهة كوفيد 19، ودعم جميع دول إفريقيا بقيادة إثيوبيا".
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg جزيرة ام اند امز