الحكومة والمعارضة بإثيوبيا في طريقهما لإذابة جليد الخلافات
لقاء جمع المعارضة والحزب الحاكم في مكتب آبي أحمد، تولدت عنه مخرجات أبرزها عقد لقاء وطني
توافقت المعارضة وحزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، على عقد حوار وطني لحل القضايا الخلافية، في خطوة تصبو نحو ترسيخ مسار الاستقرار في البلاد.
توافقٌ جاء خلال اجتماع عقد اليوم لقادة الأحزاب السياسية في مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بالعاصمة أديس أبابا. بحسب بيان صادر عن الحكومة تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه.
وفي كلمة له بالاجتماع، أكد آبي أحمد، حرصه واهتمامه بعقد الحوار الوطني مع قادة الأحزاب السياسية بالبلاد، لمناقشة القضايا الوطنية الرئيسية والوصول إلى إجماع حولها.
حرصٌ أرفقه بدعوة الأحزاب إلى إجراء تقييم مشترك للاجتماعات السابقة، ووضع مسار لها، بهدف الوصول إلى تفاهمات مشتركة تساعد على المضي قدما، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحوارات السياسية التي تمت في الأسابيع الماضية كانت "مفيدة".
وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي على أن الحوار السياسي أمر ضروري لبناء ثقافة سياسية قوية قائمة على البحث.
وأضاف في هذا الصدد " اتفقنا على مواصلة منصات الحوار السياسي لاستكشاف المجالات المثيرة للاهتمام ."
بدورها عبّرت قيادات الأحزاب السياسية المعارضة عن رضاها بشأن مخرجات الاجتماع الذي وصفته بـ"الشفاف والصريح والبنّاء".
وأكدت على أن الاجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي كان "مثمرا"، معتبرته "خطوة كبيرة نحو تسهيل الحوار الوطني في البلاد".
وأواخر يوليو/تموز الماضي، توصلت الأحزاب السياسية إلى توافق على الدخول في حوار سياسي، ينظمه مجلس الأحزاب، ضمن سلسلة من اللقاءات جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وشهدت إثيوبيا حالة من الاحتقان السياسي بين أحزاب المعارضة والحكومة، إثر خلافات سياسية أبرزها عقد الانتخابات المؤجلة بسبب جائحة كورونا .
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zIA==
جزيرة ام اند امز