670 مليون دولار إيرادات "الاتصالات الإثيوبية" في 6 أشهر
إيرادات الشركة من العملات الأجنبية بلغت 73 مليون دولار بزيادة قدرها 116% على أساس سنوي
أعلنت شركة الاتصالات الإثيوبية "إيثيو تليكوم" المملوكة للدولة، أن إيراداتها بلغت نحو 22 مليار بر (نحو 670 مليون دولار)، وفقا لسعر الصرف الحالي خلال الفترة من 1 يوليو/تموز حتى 31 ديسمبر/كانون الأول الماضيين، وهي الأشهر الستة الأولى من العام المالي الجاري.
والسنة المالية في إثيوبيا تبدأ في 8 يوليو/تموز من كل عام، وتنتهي في 30 يونيو/حزيران من العام الذي يليه.
وذكرت الشركة، في بيان لها اليوم، أن إجمالي الإيرادات بلغ 22.04 مليار بر محققة 104% من الإيرادات المستهدفة، و32% زيادة عن نفس الفترة من العام المالي الماضي.
وأضافت أن الإيرادات من العملات الأجنبية من الخدمات الدولية بلغت 73 مليون دولار بزيادة قدرها 116% عن نفس الفترة من العام المالي الماضي، وبنسبة 111% من هدف الشركة لهذه الفترة.
وأوضحت شركة "إيثيو تليكوم"، في بيانها، أن خدمة المكالمات الصوتية عبر الجوال استحوذت على 50.4% من إجمالي الإيرادات والبيانات والإنترنت 27.3%، والخدمات الدولية 9.8 %، والقيمة المضافة للخدمة 8.5% والنسبة المتبقية وهي 3% من مصادر أخرى.
وأكدت الشركة أنها دفعت للحكومة خلال هذه الفترة 3.89 مليار بر إثيوبي من الضرائب، و2 مليار بر من الأرباح، منوهة بأنها وظفت أكثر من 16 ألف شخص بوظيفة دائمة وأكثر من 19 ألف شخص بوظائف مؤقتة.
وقالت الشركة في بيانها: "لدينا 181 ألف شريك يوزعون منتجاتها وخدماتها، ووفرنا فرص عمل وفرص دخل لأكثر من 240 ألف مواطن".
تجدر الإشارة إلى أن حكومة إثيوبيا قد أعلنت مؤخرًا عن تحرير قطاع الاتصالات وبيع أقل من 50% من شركة الاتصالات الإثيوبية لمشغلي الاتصالات الأجانب.
خلال فترة الأداء، بلغ عدد المشتركين في إيثيو تليكوم 45.6 مليون، وهو ما يمثل 99% من الهدف الذي تم التوصل إليه وزيادة 10.9% عن العام السابق لنفس الفترة.
وفقا لبيان الشركة، فإن عدد المشتركين في خدمات الهاتف المحمول 44.03 مليون، ومستخدمي البيانات والإنترنت 22.74 مليون، والخدمات الثابتة 1.01 مليون، ما أدى إلى 45.4% من تكثيف الاتصالات.
وذكرت الشركة أن 1537 موقعًا في أجزاء مختلفة من البلاد تستخدم الطاقة الشمسية التي تولدها الشركة والتي تبلغ 20 ميجاوات، ما ساهم في الطاقة الخضراء.
وأشارت الشركة إلى أهم التحديات التي واجهت "إيثيو تليكوم" خلال هذه الفترة، وعلى رأسها التخريب في كابلات الألياف والكابلات النحاسية، وانقطاع الطاقة التجارية، والمشاكل الأمنية، والتأخير في الاستحواذ على الأراضي لنشر الموقع الجديد.