الاتحاد الأفريقي: تعيين امرأة رئيسة لإثيوبيا مصدر فخر للقارة
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قال إن اختيار رئيسة لإثيوبيا يأتي بعد أيام من تشكيل حكومة أثارت انتباه المتابعين لمساواتها بين الجنسين.
رحب الاتحاد الأفريقي بتعيين أول امرأة رئيسة لإثيوبيا، واعتبر الثقة التي منحتها إثيوبيا للسفيرة سهلى ورق زودي، لرئاسة البلاد خلفا للرئيس ملاتو تشومي، تمثل مصدر فخر للقارة الأفريقية.
- الاتحاد الأفريقي: الحكومة الإثيوبية وضعت علامة بارزة نحو تمكين المرأة
- سهلى ورق زودي.. أول امرأة تعتلي "عرش" إثيوبيا (بروفايل)
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، الجمعة، إن اختيار السفيرة سهلى ورق زودي رئيسة لإثيوبيا، يأتي بعد أيام من تشكيل حكومة إثيوبية أثارت انتباه المتابعين لمساواتها بين الجنسين.
وأضاف فكي أن الخطوة الإثيوبية تمثل علامة أخرى في مسار إثيوبيا نحو تمكين المرأة ومشاركتها الفعالة في صنع القرار السياسي.
وهنأ فكي رئيسة إثيوبيا على توليها رئاسة البلاد، مشيرا إلى أن فترة ولايتها تتزامن مع تحول بالغ الأهمية في إثيوبيا لتعزيز وحدة البلاد وتعميق الديمقراطية واستدامة التنمية، مشيدا بقيادة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد للبلاد، كما أشاد بالبرلمان الإثيوبي.
يذكر أن البرلمان الإثيوبي صادق، الخميس، بالإجماع على اختيار سهلى ورق زودي، رئيسة للبلاد، كأول امرأة تتولى المنصب في تاريخ إثيوبيا، خلفا للرئيس المستقيل مولاتو تشومي.. جاء ذلك خلال جلسة مشتركة للبرلمان بغرفتيه مجلس النواب (547 نائبا)، والمجلس الفيدرالي (108 نواب) وشارك في جلسة الاختيار 487 عضوا.
وكان البرلمان الإثيوبي صادق أيضا بالإجماع على التشكيل الوزاري الجديد لحكومي أبي أحمد، تولت فيها النساء 50% من الحقائب، وتمثلت أبرز ملامح التشكيل الوزاري في اختيار 10 نساء لمناصب وزارية، ولأول مرة أسندت وزارة الدفاع إلى امرأة، هي عائشة محمد (من إقليم عفار) خلفا لـ"متما مقاسا".
ومنذ تسلمه السلطة في أبريل/نيسان الماضي، يتبنى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، جملة إصلاحات واسعة، شملت إنهاء النزاع الإثيوبي الإريتري الذي دام لعقدين، وإطلاق سراح المعتقلين، والترحيب بعودة الجماعات السياسية المحظورة إلى البلاد والإعلان عن خطط لخصخصة الشركات الكبرى الرئيسية المملوكة للدولة.