انتهاء أقدم نزاع مسلح بإثيوبيا.. الحكومة توقع اتفاق سلام مع "تحرير أوجادين"
اتفاقية السلام تنهي الصراع المسلح بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير أوجادين وتسمح للجبهة بممارسة العمل السياسي السلمي داخل البلاد
وقعت الحكومة الإثيوبية والجبهة الوطنية لتحرير أوجادين المعارضة، الإثنين، اتفاقية سلام بالعاصمة الإريترية أسمرا، تنهي أحد أقدم النزاعات المسلحة في البلاد.
وتقضي الاتفاقية بإنهاء الصراع المسلح بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير أوجادين، وتسمح بممارسة الجبهة العمل السياسي السلمي داخل إثيوبيا.
- رئيس وزراء إثيوبيا يعلق للمرة الأولى على اقتحام عسكريين لمكتبه
- وزيرا خارجية إثيوبيا وإريتريا في زيارة رسمية إلى الصومال
وكانت العاصمة الإريترية استضافة مفاوضات أجراها وفد حكومي برئاسة، وزير الخارجية الإثيوبي، ورقينه جيبو، وحاكم إقليم الصومال الإثيوبي، مصطفى محمد، فيما ترأس وفد جبهة تحرير أوجادين رئيسها الأدميرال محمد عمر عثمان.
ومع وصول رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي للسلطة أبريل/نيسان الماضي، وبدء عملية إصلاح سياسي شامل في البلاد أعلنت الجبهة وقف إطلاق النار من جانب واحد تجاوبا مع خطواته.
كما عادت 3 قيادات من جبهة تحرير أوجادين إلى إثيوبيا، في أغسطس/آب الماضي.
وفي الـ5 من يوليو/تموز الماضي رفع البرلمان الإثيوبي حركات المعارضة المسلحة -"قنوب سبات" و"جبهة تحرير أورومو" و"جبهة تحرير أوجادين"- من لائحة المجموعات الإرهابية في البلاد.
وتأسست جبهة تحرير أوجادين دين في العام 1984 على يد أفراد كانوا منخرطين في جماعات سابقة لتحرير أوغادين، سعيًا للحصول على حكم ذاتي للمنطقة الحدودية مع الصومال، وظلت تقاتل الحكومة منذ عام 1994 انطلاقا من الحدود الإثيوبية مع الصومال، وسبق أن أدرجتها أديس أبابا في يونيو 2011 ضمن قائمتها للمجموعات الإرهابية.
aXA6IDE4LjExNy4yMzIuMjE1IA== جزيرة ام اند امز