إثيوبيا ترد على تقارير دولية: مجالنا الجوي "آمن ومضمون"
قالت السلطات الإثيوبية، اليوم الجمعة، إن المجال الجوي للبلاد، آمن ومضمون بما في ذلك مطار أديس أبابا الدولي.
جاء ذلك ردا على تحذيرات أطلقتها وسائل إعلام دولية من المجال الجوي الإثيوبي، ووصفتها أديس أبابا بأنها "متناقضة وغير واقعية".
وقالت هيئة الطيران المدني الإثيوبية "حكومية" في بيان، إن التحذير الذي نشرته بعض وسائل الإعلام، لا أساس له ويتناقض تماما مع الواقع".
وأكدت الهيئة أن أي رحلة جوية في المجال الجوي الإثيوبي بما في ذلك مطار أديس أبابا الدولي، آمنة ومضمونة.
وقالت هيئة الطيران المدني في بيانها، "نحن نؤكد بشدة لمستخدمي مجالنا الجوي ومطاراتنا أننا لا نعرض سلامتهم وأمنهم للخطر، لأننا نتخذ كل التدابير لضمان تشغيل طيران آمن ومضمون كما كان من قبل".
وتابعت أن "هيئة الطيران المدني ملتزمة بالمعايير الدولية لتدابير الأمن والسلامة".
تحذير أمريكي
وكانت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أصدرت، الأربعاء الماضي، تحذيرا للطائرات المدنية من التحليق في أجواء إثيوبيا.
وقالت الإدارة الأمريكية إن الطائرات التي تعمل في مطار بولي الدولي بإثيوبيا قد "تتعرض بشكل مباشر أو غير مباشر لنيران أسلحة أرضية بسبب المعارك المستمرة بين القوات الحكومية الإثيوبية وقوات جبهة تحرير تجراي" .
وأمس الخميس، تناقلت بعض وسائل الإعلام الدولية، التحذير الذي أصدرته واشنطن.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وافق البرلمان الإثيوبي على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر، والتي أعلنها مجلس الوزراء عقب التطورات التي تشهدها إثيوبيا في الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي في إقليمي أمهرة وعفار.
ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار، ضد جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي "إرهابية".