حصيلة.. إثيوبيا تعتقل نحو 800 مشتبه بهم خططوا لهجمات
اعتقلت السلطات الإثيوبية أكثر من 796 مشتبها بهم، خلال الأسبوعين الماضيين، كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تخريبية بالعاصمة أديس أبابا.
وذكرت مفوضية الشرطة بالعاصمة أديس أبابا، في بيان لها اليوم الإثنين، أن أكثر من 796 مشتبها بهم من جبهة تحرير تجراي، كانوا يخططون لشن هجمات بعدة مناطق في أديس أبابا.
وأوضح مدير التحقيقات في الجرائم بشرطة أديس أبابا، جيرما تسيما، أنه تم اعتقال 796 مشتبهًا كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تخريبية بالعاصمة أديس أبابا، بالتزامن مع تحركات التجراي من خلال السيطرة على أديس أبابا وتنفيذ هجمات وأعمال تخريبية بمختلف المناطق في أديس أبابا.
وأضاف أنهم ضبطوا مع المشتبهين وثائق ومستندات تثبت أنهم كانوا يخططون لزعزعة الأمن من خلال خلق الصراعات العرقية والدينية.
وأشار إلى أنه تم حجز 202 هيئة ومؤسسات أمنية، وقال إن الهجمات والصراعات العرقية التي تحدث في مناطق مختلفة من البلاد من وقت لآخر كانت تتم بترتيب من جبهة تحرير تجراي.
وذكر المسؤول الإثيوبي أن السلطات تمكنت من ضبط أسلحة وقنابل وملابس عسكرية وشرطية مع العناصر المتورطة، فضلا عن عملات أجنبية.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية الفيدرالية عن تجميد أرصدة 34 مؤسسة مالية تابعة لجبهة تحرير تجراي كانت تنشط بمختلف أنحاء البلاد.
وقال المدعي العام الإثيوبي، غيديون طيمتيوس، إنه تم تجميد أرصدة 34 مؤسسة مالية تابعة لجبهة تحرير تحرير تجراي تمثل مصدرا لتمويلها.
وأوضح المدعي العام الإثيوبي، في بيان ، أن من بين المؤسسات التي تم تجميدها شركة سلام للنقل العام وسور للإنشاءات وغونا للتجارة.
والـ12 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت الشرطة الإثيوبية، إحباط مخطط تخريبي تقف وراءه "جبهة تحرير تجراي" التي يخوض الجيش الإثيوبي حربا معها لفرض سيادة الدولة.
وقال مفوض شرطة العاصمة الإثيوبية، غيتو أرغاو، حينها إن قوات الأمن تمكنت من إحباط مخطط تخريبي تقف وراءه "جبهة تحرير تجراي"، بهدف إحداث فوضى في العاصمة أديس أبابا، مشيرا إلى توقيف جميع المتورطين من الجبهة وعددهم 242 عنصرا.
ويخوض الجيش الإثيوبي، منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، معارك في تجراي، على خلفية عدم اعتراف الحكومة المركزية بانتخابات الإقليم.