تحديات أمنية.. 15 قتيلا في هجوم مسلح غربي إثيوبيا
الهجوم يعتبر الأحدث ضمن سلسلة من عمليات القتل الممنهج التي تستهدف المدنيين، خلال شهر سبتمبر الجاري من قبل مليشيات مسلحة بالمنطقة.
لقي 15 مدنيا على الأقل حتفهم، في هجوم مسلح استهدف إقليم بني شنقول جوموز غربي إثيوبيا، ما يرفع سقف التحديات الأمنية أمام أديس أبابا.
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 15 مدنيا بمنطقة متكل بإقليم بني شنقول جوموز، في هجوم استهدف مدنيين من قبل مليشيات لم يحددها.
ولفت البيان إلى أن الهجوم يعتبر الأحدث ضمن سلسلة من عمليات القتل الممنهج التي تستهدف المدنيين، خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، من قبل مليشيات مسلحة بالمنطقة.
وأوضحت اللجنة الحقوقية، نقلا عن مصادر أمنية، أن الهجوم وقع في قرية على ضفاف نهر بالقرب من قرية "دانغور" بمنطقة متكل.
وأضافت أن 4 من ضحايا الهجوم من النساء، فيما أصيب شخص آخر بجروح طفيفة.
ونقل البيان عن مفوض اللجنة دانئيل بقلي، قوله إن المدنيين بهذه المنطقة في إقليم بني شنقول جومز يتعرضون لهجمات متكررة وبقسوة مطلقة.
ودعا بقلي السلطات الفيدرالية والإقليمية إلى اتخاذ الخطوات المطلوبة لفرض سيادة القانون ومحاسبة الجناة.
ولم تذكر اللجنة سبب الهجمات، لكنها قالت إن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية تبادلت إطلاق النار مع المسلحين في المنطقة، وتمكنت من إعادة الهدوء أمس الجمعة.
وأشارت إلى أن الهجمات المتكررة من قبل المليشات بالمنطقة، خلال الشهر الحالي، أسفرت عن مقتل مدنيين وتشريد أكثر من 300 شخص.
وفي ذات السياق، أعلن مكتب الاتصال الحكومي لإقليم بني شنقول جموز، أن قوات الجيش دخلت المنطقة التي شهدت الهجوم.
وقال المكتب في بيان، إن قوات الجيش تمكنت من محاصرة المليشيا، ودخلت معها في اشتباكات أسفرت عن مقتل 9 من عناصرها وفرار آخرين.
في الأثناء، تحاول قوات الجيش تهدئة المواطنين وإعادتهم إلى مناطقهم من الغابات التي لجؤوا إليها هربا من الهجمات، وفق المصدر ذاته.