رئيس الوزراء الإثيوبي يتبرع بالدم لضحايا تفجير أديس أبابا
رئيس الوزراء الإثيوبي قال إن تبرعه بالدم جاء تضامنا مع الذين ضحوا من أجل التغير ودعم الإصلاحات التي يقودها في البلاد.
تبرع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الإثنين، بالدم لجرحى أحداث تفجير أديس أبابا الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات.
- مصر تدين هجوم أديس أبابا وتعتبره "محاولة اغتيال" لآبي أحمد
- وزير الصحة الإثيوبي: قتيل و154 مصابا في هجوم أديس أبابا
وقال آبي أحمد، إن تبرعه بالدم جاء تضامناً مع الذين ضحوا من أجل التغير ودعم الإصلاحات التي يقودها.
ووجه آبي أحمد رسالة للقوى التي سعت إلى تخريب مظاهرة دعم مؤيدية، قائلاً إن محاولات الأعداء لن تخيفنا وسنواصل تحقيق الإصلاح والتحول الديمقراطي".
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي:" لا أخاف الموت في سبيل الشعب.. وسأواصل المسيرة".
وشهدت إثيوبيا، أمس الأول السبت، تفجيراً قُتل فيه شخصان وأصيب العشرات وصفه آبي أحمد بأنه "مدبر من قبل قوى لا تريد إثيوبيا موحدة"، وذلك عقب نقله سليماً عن موقع الحادث الذي نتج عن إلقاء قنبلة يدوية.
وفي وقت لاحق من اليوم، كشف نائب وزير التجارة الأمريكي جيلبرت كابلان عن فريق تحقيق أمريكي سيصل إلى إثيوبيا قريباً، لكشف ملابسات تفجير أديس أبابا.
وقال المسؤول الأمريكي إن خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة سيصلون إلى أديس أبابا، لمساعدة بلاده في إجراء تحقيقات حول التفجير الذي شهدته العاصمة واستهدف تجمعاً حاشداً مؤيداً لرئيس الوزراء آبي أحمد الذي كان حاضراً حينها، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات.
وأعلن كابلان، ذلك خلال لقائه وزير الخارجية الإثيوبي، ورقينه جبيو، الإثنين، بأديس أبابا.
وأوضح كابلان أن "واشنطن سترسل خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في حادثة تفجير السبت"، دون مزيد من التفاصيل.
وتحتجز السلطات نائب رئيس الشرطة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع تسعة ضباط آخرين، حيث يخضعون جميعاً للتحقيق بشأن "التقصير الأمني" في موقع الحادث.
وارتفع عدد المحتجزين للاشتباه في تورطهم بالهجوم إلى 30 شخصاً بعد أن كانوا 6 فقط.