إثيوبيا "متمسكة" بالطرق السلمية لتسوية صراع تيغراي
أكدت إثيوبيا، الخميس، تمسكها بالطرق السلمية، في تسوية الصراع بإقليم تيغراي.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، في تصريحات صحفية: "مستعدون للدفاع عن سيادة ووحدة أراضينا، ولكن ملتزمون أيضا بالطرق السلمية لتسوية الصراع في إقليم تيغراي".
- إثيوبيا: إسقاط طائرة كانت تحمل أسلحة لدعم جبهة تحرير تيغراي
- إثيوبيا تكشف عن 3 محاور لعملية السلام مع جبهة تحرير تيغراي
وأضاف: "نحث المجتمع الدولي على دعم محادثات السلام غير المشروطة برئاسة الاتحاد الأفريقي مع جبهة تحرير إقليم تيغراي" التي تصنفها بـ"الإرهابية".
وتابع: "الحكومة وافقت على تنفيذ مشروع الطوارئ والإنعاش لإقليم تيغراي من خلال توقيع اتفاقية من طرف ثالث مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وبدعم من البنك الدولي".
وأشار إلى أنه "مع ذلك، تركت جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي (الإرهابية)، خيارات السلام التي اتخذتها الحكومة جانبا وبدأت بشن حرب جديدة واستخدمت المساعدات التي تلقتها كوسيلة للحرب".
وكان إقليم تيغراي شهد تصعيدات عسكرية، الأربعاء، أسفرت عن استئناف عمليات القتال بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وقوات الحكومة الإثيوبية.
وكان بيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي بإثيوبيا، قال إن "جبهة تحرير تيغراي شنت هجوما على مواقع شرقية لقوات الجيش الإثيوبي في خرق واضح واستعدادا لجولة أخرى من الحرب تعد لها الجبهة".
وبحسب البيان الحكومي، فإن جبهة تحرير تيغراي كانت تقوم بمضايقات مختلفة خلال الأشهر الستة الماضية للقوات الحكومية، مصحوبة بالتباهي بقوتها وشنت هجوما فجر اليوم الأربعاء على مناطق بالحدود الشرقية بين إقليمي أمهرة وتيغراي.
وكان التلفزيون الإثيوبي الرسمي، كشف الأربعاء، عن أن "سلاح الجو تمكن من إسقاط طائرة عبرت الأجواء السودانية واخترقت أجواءنا كانت تحمل أسلحة لدعم جبهة تحرير تيغراي".
ونقل التلفزيون عن اللواء "تسفاي أيالو"، مسؤول إدارة العمليات العسكرية المشتركة بقوات الدفاع الوطني، إن الطائرة يعتقد أنها مملوكة لمن وصفهم بـ"الأعداء التاريخيين لإثيوبيا" دون توضيح دولة معينة.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز