مصممة إثيوبية تضع بصمتها الخاصة في عالم الأزياء.. موضة وتقاليد
شابة إثيوبية حققت الكثير من النجاح حتى نالت إعجاب زبائنها وحازت شهادات تقديرية لبصمتها الخاصة التي تهدف لدمج الموضة مع التقاليد.
تعمل الشابة الإثيوبية نصرة مصطفى في مجال التصميم وبيع الإكسسوارات بعد أن تركت دراسة الهندسة المدنية لتنتقل إلى عالم الموضة والتصميم.
وخلال 3 سنوات من عملها في هذا المجال حققت الكثير من النجاح حتى نالت إعجاب زبائنها وحازت شهادات تقديرية لبصمتها الخاصة التي تهدف من خلال دمج الموضة الحديثة مع التقاليد الإثيوبية في الملابس.
وقالت نصرة وهي صاحبة محل لتصميم الأزياء وبيع الإكسسوارات في أديس أبابا: "لم تتجاوز فترة عملي كمصممة أزياء 3 سنوات لكن أعتقد أنني حققت الكثير وهو ما ظهر فيه ردود فعل الزبائن الذين أشادوا بطريقتي".
وأشارت إلى أنَّ بعض الجهات المهتمة بمجال التصميم منحتها شهادات تقديرية وهذا ما شجعها في العمل كثيراً.
وأوضحت نصرة (28 عاماً) لـ"العين الإخبارية" أنها تحاول التوفيق بين العادات والتقاليد الإثيوبية في الملابس والموضة الحديثة، وقالت إنها تحب الموضة وتصاميم الملابس الحبشية المحتشمة "وهو ما يتلاءم مع عاداتنا وتقاليدنا".
وأضافت أنها تبيع بالمحل الإكسسوارات وأدوات الزينة الأخرى من الجلد والأحجار الكريمة والنحاس والتي صنعتها وصممتها بنفسها.
وبدأت الشابة الإثيوبية دراستها بالهندسة المدنية في جامعة أديس أبابا، إلا إنَّ شغفها بالموضة دفعها للالتحاق بدراسة الموضة في كلية لتصميم الأزياء الحديثة والحصول على شهادة من قسم الفنون الجميلة.
ولفتت إلى أنها واجهت بعض التحديات من بينها عدم موافقة الأسرة التي لم تشاركها الحماس نفسه "وكنت أعلم أن متابعة مهنة الموضة ليست بالعمل السهل لكن إحساسي بموهبتي دفعني بقوة وقررت أن لا أقتلها".
وقالت إنها صممت ملابس الحجاب بموضة حديثة وشاركت بها في معرض "أفريقيا" بأديس أبابا الذي ينظم سنوياً، وأحرزت مركزاً متقدماً.
واختتمت حديثها قائلة إن تعدد القوميات والشعوب الإثيوبية وتباين ثقافاتها يفتح مساحات كبيرة أمام مصممي الأزياء.