إثيوبيا: التعرف على ضحايا الطائرة المنكوبة سيستغرق 6 أشهر
مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي يبدأ فحص مسجل أصوات قمرة القيادة للطائرة الإثيوبية المنكوبة.
قالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية اليوم السبت إن اختبارات الحمض النووي التي تجرى على أشلاء الركاب الذين كانوا على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة ربما تستغرق ما يصل إلى 6 أشهر، عارضة تسليم أسر الضحايا كمية من الرماد من موقع تحطم الطائرة المحترق لدفنها.
- ترامب يعزي آبي أحمد في ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة
- إثيوبيا تحظر تحليق بوينج "737 ماكس" في أجوائها
وأعلن مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني (بي.إي.إيه)، وهي هيئة فرنسية، أن المحققين الذين يحاولون معرفة سبب تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية ومقتل 157 شخصا كانوا على متنها بدأوا في فحص مسجل الصوت لقمرة القيادة.
وأوضح متحدث باسم المكتب أنه من المتوقع أن يستغرق تفريغ البيانات من المسجل الذي تم انتشاله من الحطام من 4 إلى 5 ساعات.
وأصدر المكتب أيضا صورة تظهر المسجل وهو سليم لكنه تعرض لبعض الأضرار الخارجية من وقع تحطم الطائرة يوم الأحد بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا.
ومع انتظار عائلات الضحايا لنتائج التحقيق تعتزم شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إقامة قداس غدا الأحد بإحدى الكاتدرائيات في أديس أبابا، فيما أفادت أوراق سلمتها السلطات إلى ذوي الضحايا بفندق بأن شهادات الوفاة ستصدر خلال أسبوعين وبصرف دفعة أموال مبدئية لتغطية نفقاتهم الحالية.
ويقول خبراء إنه من السابق لأوانه معرفة سبب تحطم الطائرة لكن سلطات الطيران في أنحاء العالم حظرت تسيير طائرات بوينج 737 ماكس، وتسببت المخاوف بشأن تلك الطائرة في انخفاض كبير في سعر سهم بوينج.
وحادث الأحد الذي أسفر عن مقتل 157 شخصا من 35 جنسية هو الثاني في أقل من 5 أشهر لهذا النوع من الطائرات التي حظرت في العديد من الدول منها الولايات المتحدة.
وفي ظروف مشابهة، تحطمت طائرة من الطراز نفسه تابعة لشركة "لايون إير" الإندونيسية في البحر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قبالة أندونيسيا ما أسفر عن 189 قتيلا.
aXA6IDMuMjEuMjQ2LjUzIA== جزيرة ام اند امز