بالصور.. إثيوبيا تستقبل خصلات شعر إمبراطورية بالمتحف الوطني
وزيرة الثقافة والسياحة والرياضة الإثيوبية تسلّمت الخصلات من المتحف الوطني للجيش البريطاني في لندن في حفل كبير أقيم خصيصا لهذه المناسبة.
استقبلت إثيوبيا، السبت، خصلات شعر تمَّ قصها من جثة الإمبراطور تيودورس الثاني أثناء الغزو البريطاني قبل 150 عاماً، في المتحف الوطني بالعاصمة أديس أبابا.
وتسلَّمت وزيرة الثقافة والسياحة والرياضة الإثيوبية هيروت كاساو الخصلات، الأربعاء، من المتحف الوطني للجيش البريطاني في لندن في حفل كبير أقيم خصيصاً لهذه المناسبة.
وهلل إثيوبيون ارتدى الكثير منهم ألوان العلم الوطني الأحمر والذهبي والأخضر، أثناء قيام مسؤولين بمتحف الجيش الوطني بتسليم الخصلات للوزيرة في صندوق أسود.
وشكرت الوزيرة المتحف لقراره "الشجاع والأخلاقي" بإعادة الخصلات، لكنها دعته وغيره من المؤسسات البريطانية إلى رد قطع أخرى نُهبت خلال الحملات الاستكشافية في العصر الفيكتوري.
وأضافت: "إنها ليست مجرد قطع فنية أو كنوز بالنسبة للإثيوبيين، وإنما تشكل جزءاً أساسياً من النسيج الوجودي لإثيوبيا وشعبها".
وجاء تسليم خصلة الشعر بعد مناقشات بين فيسحا شاول جبري السفير الإثيوبي في لندن، والعميد جوستين ماسيجيفسكي، مدير المتحف الوطني للجيش البريطاني.
وقالت إدارة المتحف: "إن خصلة الشعر أخذها فنان من أفراد الجيش البريطاني، وأضافها إلى جزء من معروضاته، قبل أن تسلّمها أسرته إلى الإدارة"، مضيفة أنها وافقت على إعادة رفات بشرية أخرى لأديس أبابا بطلبٍ من وزيرة الثقافة والسياحة الإثيوبية في أبريل/نيسان 2018، وبترتيب مع السفارة الإثيوبية في لندن.
كان الإمبراطور تيودورس الثاني انتحر بعد أن هزمته القوات البريطانية في معركة "مجدالا" شمالي إثيوبيا في عام 1868، إذ اقتحمت قلعته الجبلية بغية تحرير دبلوماسيين ومغامرين سجَنهم هناك.
ونُقِل ابن الإمبراطور الإثيوبي أليمايهو إلى بريطانيا، وتوفّي هناك عام 1879 عن 18 عاماً.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC40OCA= جزيرة ام اند امز