لجنة حقوقية إثيوبية تندد باستهداف مدنيين بإقليم أمهرة

نددت لجنة حقوقية إثيوبية باستهداف جبهة إقليم تجراي للمدنيين في منطقة "قوبو" والبلدات الريفية المحيطة بها بإقليم أمهرة.

وعبرت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية (مستقلة)، عن شعورها بالقلق من التقارير المزعجة التي تلقتها بشأن  تلك الانتهاكات، وخاصة استهداف المدنيّين العزل.

وقالت اللجنة التي تتبع للبرلمان الإثيوبي في بيان لها اليوم الأحد إن مقاتلي جبهة تحرير تجراي؛ التي تصنفها أديس أبابا إرهابية، قد استهدفوا بشكل متعمد مدنيين عزلا، بمنطقة قوبو وبلدات أخرى، بأمهرة.

وأوضحت اللجنة أن عناصر مقاتلي الجبهة قصفوا مناطق مدنية، ونفذوا عمليات قتل وتفتيش للمنازل، ونهب وتدمير للبنية التحتية المدنية، داعية إلى التزام جميع أطراف النزاع بحماية المدنيين في جميع الأوقات.

وقبل أيام أعلنت ذات اللجنة انتهاءها من تحقيق مشترك أجرته بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بشأن انتهاكات مزعومة بالإقليم الواقع شمالي البلاد، وشهد عملية إنفاذ القانون من قبل الحكومة الإثيوبية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقال بيان مشترك، وقتها إن التحقيقات الميدانية المشتركة التي أجرتها اللجنتان انتهت، وسيتم نشر التقرير بهذا الشأن في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأوضح البيان أن الفريق المشترك أجرى تحقيقاته في الفترة بين 16 مايو/ أيار و20 أغسطس/ آب الماضيين، وشمل مناطق مختلفة بالإقليم وهي مدن مقلي وقرو وسامري وألاماتا وبورا، إضافة إلى مايتشو ودانشا وماي كادرا والحُمرا وغوندر وبحردار والعاصمة أديس أبابا.

ولفت إلى أن الفريق أجرى أكثر من 200 مقابلة مع الضحايا والشهود والسلطات الإقليمية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية والسلطات الطبية والقضائية والوكالات الإنسانية العاملة في الإقليم.