إثيوبيا تفتتح منطقة صناعية ومسلخا بـ"دري داوا"
افتتح رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، منطقة دري داوا الصناعية، بالإضافة إلى مسلخ بقدرة استياعبية لـ100 رأس من الإبل و3000 من الأغنام.
جاء ذلك ضمن جولته التي بدأها بإقليم الصومال الإثيوبي الخميس، واختتمها بمدينة دري داوا شرقي البلاد، كما افتتح العديد من المشروعات التنموية، بالمدينة التي تتمتع بحكم ذاتي.
ومنطقة دري داوا الصناعية تبلغ تكلفتها 150 مليون دولار أمريكي، بجانب خلق فرص عمل لنحو 1000 شخص في قطاع الملابس والمنسوجات، والتي بدأت 4 شركات بالفعل عملها.
ومن المتوقع أن تخلق منطقة ديرة داوا الصناعية، فرص عمل لـ20 ألف شخص من سكان المنطقة بعد اكتمال العمل بها.
أما المسلخ فيقع على بعد 5 كيلومترات من المدينة بقدرة استيعابيه لذبح أكثر من 100 رأس من الإبل وأكثر من 3000 رأس من الأغنام والماعز يوميًا.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في تغريدة له على تويتر، عقب الافتتاح للمسلخ بمدينة دري داوا، إن المسلخ لن يمكّن الدولة فقط من كسب النقد الأجنبي من خلال استخدام الموارد الحيوانية الهائلة في المنطقة، بل سيساعد أيضًا في خلق فرص عمل للمجتمع المحلي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، دشن الخميس، مشروع طريق بلغت تكلفته الإجمالية 6 مليارات بر (160 مليون دولار أمريكي) بإقليم الصومال الإثيوبي.
وقال آبي أحمد، خلال مراسم إطلاق المشروع، إن هذا المشروع الذي يبلغ طوله حوالي 300 كيلومتر، في إقليم الصومال نهدف منه إلى ربط المجتمعات المحلية فيما بينها.
ومشروع الطريق الذي دشنه آبي أحمد، من المنتظر أن يكتمل بعد 4 سنوات بحسب الخطة، ومقسم إلى ثلاثة أجزاء الأول من مدينة جودي- كيلوفو لوت، والثاني من جودي- هررجي لوت والثالث يالي- دانا لوت.
وضمن جولته بالإقليم زار آبي أحمد مشروع الري الزراعي أحد المشروعات التنموية بالمنطقة، فضلا عن زيارة منطقة أو بري الزراعية.
وقال: "قمنا اليوم بزيارة سد "جودي" للري الذي تم تشييده على نهر شبلي، ومن خلال هذا السد، تمت زراعة 2000 هكتار من القمح في الأراضي المنخفضة، بالإضافة إلى القمح، تزرع الخضراوات والفواكه والبذور الزيتية على نطاق واسع".
أضاف، رأينا أيضًا زراعة القمح والمحاصيل الأخرى على مساحة 100 ألف هكتار من الأراضي في منطقة أو بري، ولفت إلى أن العمل بدأ بمقدار 30 قنطارًا للهكتار والتي وصفها بالبداية الجيدة، وقال إنه من الضروري زيادة الإنتاجية في المستقبل.
ورافق رئيس الوزراء الزيارة كل من نائب رئيس الوزراء دمقى مكونن، ورئيس إقليم الصومال الإثيوبي، مصطفى محمد، ورئيس إقليم أوروميا، شملس أبديسا، ولفيف من المسؤولين الحكوميين الكبار مختلف مشاريع التنموية في إقليم الصومال ومدينة دري داوا شرقي البلاد.