آبي أحمد بمنشأة تصنيع عسكري: نطور قدراتنا لحفظ سيادتنا
أجرى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، زيارة لمصانع هندسة الذخيرة، إحدى منشآت الإنتاج العسكري لقطاع الصناعات الدفاعية التابعة للجيش.
ومصنع هندسة الذخيرة منشأة متخصصة في إنتاج مجموعة واسعة من الذخيرة لاستخدامها من قبل قوات الدفاع الإثيوبية.
وأشاد رئيس الوزراء الإثيوبي ،عقب الزيارة، اليوم الأحد، بجهود قوات الدفاع الإثيوبية.
وقال آبي أحمد: "من المعروف أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية بدأت في إصلاح وتعزيز قدرتها الإنتاجية للحفاظ على سيادة بلادنا بشكل مستدام."
وتابع: "لقد شهدنا اليوم قدرة قوات الدفاع الإثيوبية على تصنيع منتجات قياسية دولية وتعزيز جاهزيتها على أساس البحث الكافي أصبح أمرا واضحا"، مؤكدا على مواصلة البناء على هذه الجهود.
الأحد الماضي، التقى رئيس الوزراء الإثيوبي، مع قادة قوات الدفاع الإثيوبية (الجيش)، حيث بحث معهم مختلف القضايا المحلية والإقليمية.
وأعرب خلال اللقاء عن اعتزازه وتقديره لدور قادة الجيش كـ"حراس للسلام وحماة للسيادة".
وتواجه إثيوبيا تحديات تتعلق بهجمات تشنها جماعات مسلحة من وقت لآخر في بعض مناطق غرب البلاد، في إقليمي أوروميا وبني شنقول، وإقليم أمهرة شمال البلاد مؤخرا .
وعلى رأس الجماعات المسلحة جماعة "أونق شني"، التي اتخذت من غرب البلاد منطلقا لها بتهديدها الأمن في إقليمي أوروميا وبني شنقول، وتتهمها الحكومة بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيون ورجال شرطة في أوقات سابقة.
وتشكلت الجماعة إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو المعارضة داؤود أبسا، وتم تشكيلها بقيادة "كومسا دريبا" المعروف بـ "جال ميرو".
كما أن الانتخابات الإثيوبية العامة المزمعة في يوليو/تموز المقبل تمثل تحديا إضافيا .
وكان مجلس الانتخابات الإثيوبي أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن الانتخابات العامة المؤجلة بسبب جائحة كورونا، ستقام في 5 يونيو/حزيران المقبل، متوقعا أن يشارك فيها أكثر من 50 مليون ناخب.
وتعد الانتخابات المقبلة هي السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، وإجراء أول انتخابات عام 1995، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد.