معارض إثيوبي بارز: نحتاج إلى حكومة تحترم حقوقنا
مولاتو جيميتشو، نائب الأمين العام لحزب مؤتمر أورومو الاتحادي المعارض، شدد على أن إثيوبيا تحتاج نظاماً سياسياً جديداً بالكامل.
قال زعيم للمعارضة الإثيوبية، الجمعة، إن الائتلاف الحاكم فقد سلطته، وعلى جميع الأحزاب أن تشارك في رسم مستقبل البلاد، وذلك بعد يوم واحد من استقالة رئيس الوزراء هايلي ماريام ديسالين.
وشدد مولاتو جيميتشو، نائب الأمين العام لحزب مؤتمر أورومو الاتحادي المعارض، على أن إثيوبيا تحتاج نظاماً سياسياً جديداً بالكامل.
وأضاف لوكالة أنباء رويترز: "يحتاج الإثيوبيون الآن لحكومة تحترم حقوقهم وليس حكومة تواصل ضربهم وقتلهم".
واستقال رئيس الوزراء الإثيوبي، الخميس، في خطوة مفاجئة وصفها بأنها محاولة لتيسير إجراء إصلاحات في بلاده، التي تجتاحها اضطرابات منذ أعوام.
واجتاحت موجة إضرابات واحتجاجات بلدات قريبة من العاصمة هذا الأسبوع، حيث طالب المحتجون بإطلاق سراح زعماء معارضة مسجونين.
وأفرجت السلطات عن أكثر من 6 آلاف سجين سياسي منذ يناير/كانون الثاني، حيث تسعى الحكومة جاهدة لامتصاص غضب أكبر قوميتين وهما الأورومية والأمهرية.
ويشتكي المنتمون لهاتين المجموعتين العرقيتين من عدم تمثيلهم بالقدر الكافي في السلطة.
وحزب مؤتمر أورومو الاتحادي هو أحد الأحزاب الـ7 المشاركة في أكبر تحالف للمعارضة، والمعروف باسم "ميدريك".
وتتردد آراء مولاتو بين سكان منطقة أوروميا بوسط البلاد، والتي شهدت سلسلة احتجاجات عنيفة ضد حكومة ديسالين في عامي 2015 و2016.
وقال طالب جامعي ببلدة أمبو في المنطقة: "لا يمكن أن يستمر انتزاع أراضينا منا، يجب ألا يُسجن الأوروميون لأنهم يمارسون حقوقهم".
وأضاف: "واجه الأوروميون دائما سوء معاملة، واستقالته (رئيس الوزراء) لن تعني أي شيء ما لم تحترم حقوقنا، يتعين على مَن يتولى السلطة أن يعلم ذلك، لن نتوقف عن الاحتجاج".