إثيوبيا تعفو عن 1087 سجينا بمناسبة بدء العام المحلي الجديد
السنة الإثيوبية تتكون من 13 شهرا، ويبلغ عدد أيام كل شهر 30 يوما، باستثناء الشهر الأخير ويصل عدد أيامه إلى 5 أو 6 أيام حسب السنة الكبيسة
منحت الحكومة الإثيوبية، الإثنين، عفوا لـ1087 سجينا يقضون عقوبات مختلفة في السجون، بمناسبة بداية التقويم المحلي وبدء عام جديد.
وقال برهانو سجاي، النائب العام الإثيوبي، إن 1087 نزيلاً سيتم منحهم العفو بمناسبة العام الجديد، الذي سيبدأ في 12 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأضاف في تصريحات صحفية: "من بين السجناء الذين سيتم منحهم العفو 367 نزيلا من سجن (قاليتي) أشهر السجون الإثيوبية في أديس أبابا، و28 من سجن زيواي بإقليم أوروميا، و439 من مركز سجن شيوا روبيت، وذلك اعتبارا من الثلاثاء".
في سياق متصل، منحت حكومة إقليم أمهرة شمالي البلاد عفوا لأكثر من 4 آلاف و329 سجينا؛ 90 منهم من النساء، كما منحت حكومة إقليم شعوب جنوب إثيوبيا عفوا لنحو ألفين و366 نزيلا.
وتحتفل إثيوبيا في 12 سبتمبر/أيلول الحالي بعامها الجديد 2012، بحسب التقويم المحلي، ولا يزال هذا البلد الأفريقي متمسكا بتقويم الكنيسة القبطية والمعروف محليا بالتقويم الإثيوبي، الذي يتأخر عن التقويم الميلادي بـ8 سنوات.
وتتكون السنة الإثيوبية من 13 شهرا، ويبلغ عدد أيام كل شهر من شهورها 30 يوما، باستثناء الشهر الأخير الذي يصل عدد أيامه إلى 5 أو 6، حسب السنة الكبيسة التي تأتي مرة كل 4 أعوام، ويسمى هذا الشهر في إثيوبيا "باغمي" باللغة الأمهرية.
واستعدادا لهذا الاحتفال؛ أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، بالتعاون مع وزارة السلام وعمدة مدينة أديس أبابا ومكتب النائب العام الإثيوبي، تخصيص الـ6 أيام من شهر "باغمي" لتكون للازدهار والسلام وفخر إثيوبيا والديمقراطية والعدالة والوحدة الوطنية الإثيوبية.
ويوم الجمعة الماضي، حوَّلت الحكومة الإثيوبية سجن مأكلاوي، أسوأ سجون إثيوبيا في العاصمة أديس أبابا، إلى متحف، في احتفالية شهدت مشاركة رسمية وشعبية بارزة.
وفتحت الحكومة أبواب أكبر معتقل في البلاد أمام المواطنين لزيارته في "يوم العدالة" الذي تحتفل به البلاد، بمناسبة العام الإثيوبي الجديد.
aXA6IDE4LjExNi45MC41NyA= جزيرة ام اند امز