بعد أيام من إقالته.. رحيل مفوض شرطة إقليم أمهرة

أعلنت السلطات الإثيوبية، الثلاثاء، وفاة مفوض شرطة إقليم أمهرة السابق، أبري أدامو، إثر نوبة قلبية مفاجئة بعد أيام من إقالته.
وبحسب بيان لشرطة إقليم أمهرة شمال إثيوبيا، فإن أبري أدامو مفوض شرطة إقليم أمهرة السابق توفي صباح اليوم بنوبة قلبية بعد نقله إلى المستشفى بمدينة بحر دار في إقليم أمهرة.
وأعربت شرطة إقليم أمهرة شمال البلاد، عن حزنها العميق لوفاة المفوض السابق لشرطة الإقليم، أبري أدامو، إثر نوبة قلبية.
وأبري أدامو، أب لطفلين، عمل في جهاز الشرطة الإثيوبية مع الحكومة السابقة التي كان يقودها الائتلاف السابق ( 1991- 2018 )، ليترك العمل عقب خلافات سياسية.
وعقب ذلك رحل أدامو إلى كينيا التي عاش بها فترة من الزمن لينتقل لاحقا إلى أوغندا ومنها إلى السويد التي واصل بها تعليمه.
وكان الراحل قائدا لقوات جنبوت 7 المعارضة، ثم عاد إلى إثيوبيا خلال فترة مصالحة وطنية قادها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مطلع أبريل/نيسان 2018.
وتزامنا مع المصالحة، تم تعيين "أدامو" مفوضا لشرطة إقليم أمهرة في مارس/آذار 2019 التي عمل بها لعامين، قبل أن يتم إقالته الأسبوع الماضي.
وفي الأسبوع الأخير من أبريل/نيسان الماضي، اندلعت موجة جديدة من أعمال العنف في إقليم أمهرة بشمال غرب إثيوبيا، مسفرة عن عشرات القتلى ونزوح الآلاف.
واضطر أكثر من 250 ألف شخص النزوح جراء العنف في منطقة شوا الشمالية وأكثر من 75 ألفا في منطقة أوروميا.
وتؤجج أعمال العنف الجديدة، التي تستخدم فيها الأسلحة النارية، أكثر المخاوف حول الأجواء التي يفترض أن تجرى فيها الانتخابات الوطنية في الخامس من يونيو/حزيران المقبل.
ومؤخرا، تظاهر المئات من الأهالي في عدد من مدن إقليم أمهرة تنديدا بأعمال العنف بمنطقة شمال شوا.