رئيس الوزراء الإثيوبي: أحبطنا العديد من التهديدات الإرهابية
آبي أحمد أكد في رده على أسئلة أعضاء البرلمان أن حكومته واجهت محاولات زعزعة الاستقرار وإشعال الفتن بمختلف أشكالها.
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن الحكومة تمكنت من إحباط العديد من التهديدات الإرهابية؛ بما في ذلك الهجمات المخطط لها من حركة الشباب الإرهابية في إثيوبيا.
وأضاف، خلال رده على أسئلة لنواب البرلمان الإثيوبي، الإثنين، بشأن الأوضاع الراهنة في البلاد، أن العديد من التحديات ظلت تواجها البلاد بعد الإصلاحات منذ تسلمه رئاسة الحكومة في أبريل/نيسان 2018.
وأوضح أنه حكومته واجهت محاولات زعزعة الاستقرار وإشعال الفتن بمختلف أشكالها، معتبراً أن هذه المحاولات هي نتاج الدولة القابضة التي هدفت لإضعاف الحكومة وجعلها غير قادرة على بسط السلام والاستقرار.
- أديس أبابا وباريس تتفقان على دعم إنشاء قوات بحرية إثيوبية
- مظاهرات شمالي إثيوبيا احتجاجا على اختطاف طلاب
وأرجع رئيس الوزراء الإثيوبي المحاولات التي قامت بها حركة الشباب والعديد من التهديدات الأخرى التي تم إحباطها إلى الظروف الأمنية والصراعات والنزاعات التي شهدتها بعض مناطق البلاد، مشيراً إلى أنه سيتم الكشف عن هذه المحاولات قريباً.
وقال إن هناك قوى (دون أن يسميها) تجمعت من الخارج والداخل تسعى إلى تدمير البلاد بمختلف الوسائل من خلال تجنيد الشباب خاصة في إقليمي أمهرة (شمال) وأوروميا (وسط)، مؤكداً أن الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى استطاعت بجهودها أن تنقذ البلاد من العديد من محاولات التدمير والخراب.
وأضاف أن تفكيك هذه الشبكات غير المعروفة للجماعات الإرهابية كان من أصعب التحديات التي واجهتها حكومته في تنفيذ الإصلاحات التي يسعى إليها، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد هي مرحلة بناء المؤسسات.
واستعرض آبي أحمد، أمام البرلمان، اليوم الإثنين، الإصلاحات التي تمت خلال الفترة الماضية خاصة في الاقتصاد، ووصفها بالعملية الجراحية التي تمت لإنقاذ الاقتصاد الإثيوبي، موضحاً أن الاقتصاد الإثيوبي كان قد وصل إلى مستوى صعب يحول دون حصول البلاد على القروض الدولية.
وأعلن لأول مرة أمام البرلمان أن الحزب الحاكم هو حزب الازدهار، بعد اندماجه مؤخراً وخروجه بوجه الجديد من أجل ازدهار إثيوبيا.
يشار إلى أن حزب الازدهار، الذي يقوده رئيس الوزراء آبي أحمد، قد تشكل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من 8 أحزاب بينها 3 أحزاب رئيسية من الائتلاف السابق، وهي: (الأورومو الديمقراطي، والأمهرا الديمقراطي، والحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا)، فيما تمثلت الأحزاب الـ5 الأخرى في (عفار، والصومال الإثيوبي، وجامبيلا، وبني شنقول جومز وهرر).
وكانت الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا، الائتلاف السابق المكون من (جبهة تحرير تجراي، والأورومو الديمقراطي، والأمهرا الديمقراطي، والحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا) من يتولى السلطة منذ عام 1991 حتى إعلان حزب الازدهار الجديد؛ حيث رفضت جبهة تحرير تجراي اندماجها ضمن حزب الازدهار الجديد.
aXA6IDMuMTQ0LjEyLjIwNSA= جزيرة ام اند امز