آبي أحمد يكشف موقف السودان من عملية "تجراي"
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن حكومة السودان أكدت دعمها وتضامنها الكامل مع إثيوبيا، في عملية إنفاذ سيادة القانون بتجراي.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، في بيان الأحد، أن مباحثات آبي أحمد ونظيره السوداني عبدالله حمدوك، شهدت توافقا وتفاهما حول عدد من القضايا المهمة بين البلدين، من دون تفصيلها.
وأوضح أن الجانبين شددا على ضرورة الحفاظ على العلاقات التاريخية طويلة الأمد كأساس لزيادة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بينهما.
وعلى الرغم من القضايا الحافلة، التي كانت تنتظر رئيسي وزراء البلدين من اللاجئين والحدود وسدالنهضة، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي لم يشر إلى تلك القضايا وما إذا كان تم التوافق والتوصل لاتفاق حولها.
ووصل صباح اليوم الأحد، رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى عاصمة إثيوبيا أديس أبابا، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
ورجح محللون أن تتصدر الزيارة 3 ملفات بارزة، هي سد النهضة والحدود واللاجئون.
كما أنها تأتي في وقت مهم خاصة بعد تصريحات لمسؤولين إثيوبيين حول مخاوف من اعتداءات محتملة قد يشنها عناصر من جبهة تحرير تجراي دخلت مخيمات اللاجئين على الحدود مع السودان.
وكانت المعارك التي خاضها الجيش الإثيوبي ضد مليشيات جبهة تحرير تجراي قد تسببت بموجة نزوح جماعي لآلاف السكان، من مناطق الحرب إلى الحدود مع السودان وإريتريا.
ويرافق حمدوك وفدا رفيع المستوى يضم وزير الخارجية السوداني المُكلّف عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبدالمجيد، ونائب رئيس هيئة أركان قوات الشعب المسلحة للعمليات الفريق ركن خالد عابدين الشامي، واللواء ركن ياسر محمد عثمان، مدير هيئة الاستخبارات العسكرية السودانية.