عودة الاتصالات إلى مقلي بعد انتهاء "عملية تجراي"
عادت خدمة الاتصالات إلى مدينة مقلي عاصمة إقليم تجراي، الأحد، بعد انقطاع دام 5 أسابيع، جراء عملية عسكرية لإنفاذ القانون بالإقليم.
وفي بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، قالت شركة الاتصالات الإثيوبية (إتيوتليكوم)، المشغل الوحيد للخدمة في البلاد، إنه تمت استعادة الاتصالات الهاتفية في عدة مناطق بإقليم تجراي.
وأضاف البيان، أن عودة الخدمة تأتي بعد انقطاعها بسبب عمليات إنفاذ القانون التي خاضتها الحكومة الإثيوبية ضد جبهة تحرير تجراي.
الشركة أشارت أيضاً إلى أنها تمكنت من استعادة الاتصالات في مناطق أخرى، كانت قد توقفت فيها بسبب أعطال، موضحة أنها تمكنت من توفير خدمات المكالمات الصوتية في مدينتي مقلي ومايتشو.
ولفتت إلى أنها استعادت من قبل خدماتها في مناطق: الحمرة، وماي خضراء، ودانشا، وتوركان، وشيرارو، وماي سبري، وكورم ألاماطا.
وقال الرئيس التنفيذي للإدارة الحكومية المؤقتة بإقليم تجراي الدكتور ملو نغا، في مؤتمر صحفي، إن إدارته المؤقتة ستبدأ العمل رسميا غدا في كامل الإقليم.
وأضاف أن الإدارة الحكومية الجديدة أعطت مهلة 3 أيام لتسليم جميع الأسلحة المنتشرة في إقليم تجراي لدى الأفراد والجماعات والمدنيين لأقرب وحدة أمنية لهم.
وتابع: "سنبدأ بإجراءات تفتيش مشددة في كامل المدن والقرى والمناطق لنزع أي سلاح قد يكون لدى الأفراد والجماعات"، موضحا أن إجراءات قانونية صارمة ستتخذ ضد كل من يحتفظ بالسلاح بعد هذه الفترة المعلنة للتسليم.
وحث الرئيس التنفيذي للإقليم موظفي الحكومة بالعودة إلى العمل غدا الإثنين، مؤكدا أن عدم حضور أي موظف حكومي للعمل في ذلك التاريخ للوفاء بمسؤولياته المهنية، سيتم اعتباره مستقيلا طوعا.
وشدد أيضاً عودة السلام والاستقرار في معظم مدن الإقليم بما في ذلك العاصمة مقلي، قائلا: "يجب أن تعود الأعمال إلى طبيعتها اعتبارًا من اليوم".