إثيوبيا تكشف مخطط التجراي بمقلي.. مجزرة جديدة
اتهم الجيش الإثيوبي جبهة تحرير تجراي بالتخطيط والإعداد لمجزرة في مدينة مقلي بعد التي نفذتها في بلدة ماي خضراء على حدود السودان.
وقال مسؤول العلاقات العامة بالجيش الإثيوبي الجنرال، محمد تسما، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية، الثلاثاء، إن "المعلومات التي توفرت لديهم تشير إلى مخطط لجبهة تحرير تجراي بالإعداد لتنفيذ مجزرة أخرى في مدينة مقلي بعد مدينة ماي خضراء التي وقعت في الـ9 من الشهر الجاري".
وأضاف أن المخطط الذي تسعى إليه جبهة تحرير تجراي يهدف إلى ارتكاب مجزرة بالزي العسكري لقوات الجيش الوطني والزي العسكري للجيش الإريتري الذي أعده مصنع ألميدا" للنسيج بهدف ارتكاب مجزرة وإلصاقها بقوات الجيش الإثيوبي".
- لجنة إثيوبية تكشف جرائم "تجراي".. قتل 600 مدني
- إثيوبيا تتحدث عن استسلام عناصر من "متمردي تجراي" مع حصار معقلهم
وتابع أن "المتطرفين من جبهة تحرير تجري يهدفون من هذا المخطط لكسب دعم المجتمع الدولي من خلال التظاهر بأن القوات الإثيوبية والإريترية قد ارتكبت مجزرة بحق شعب تجراي".
وقال إنهم يربكون المواطنين باستمرار من خلال نشر معلومات متناقضة ومغلوطة بهدف التضليل عن وقائع الأمور.
ونفى "تسما" ادعاءات الجبهة بما قالته حول إلحاقها "دمارا تاما" بالفرقة 21 التابعة للجيش الإثيوبي، وقال إن "هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة".
ولفت إلى أن "قادة جبهة تحرير تجراي يحاولون جعل عملية إنفاذ سيادة القانون تبدو وكأنها حرب أهلية ضد شعب تجراي".
وأشار إلى أن "أهالي ومواطني تجراي أظهروا دعمهم لقوات الجيش الوطني في المناطق الواقعة تحت سيطرته ويعبرون عن استيائهم من الجبهة وجرائمها".
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، الثلاثاء، أن المجزرة التي وقعت قبل أسبوعين جنوب غرب إقليم تجراي، ترتقي إلى جرائم الحرب.
وقالت اللجنة، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن ما حدث في 9 نوفمبر/تشرين الثاني، ببلدة ماي خضراء من مجزرة ضد مدنيين عزل من عرقيتي "الأمهرة" و"الولقايت"، ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت أن المجزرة ارتكبتها "مجموعة شبابية تدعى سامري"، تدعمها جبهة تحرير تجراي التي كانت تحكم الإقليم .
ولفتت إلى أن المذبحة تمت بمساعدة وتحريض من الإدارة المحلية للبلدة والشرطة والمليشيات التابعة لها.
ووفق البيان نفسه، فقد لقي نحو 600 شخص من العرقيتين حتفهما في المجزرة التي وصفها بـ"الوحشية".
ودعت اللجنة إلى ضرورة محاسبة الجناة وإعادة تأهيل الضحايا، مشيرة إلى أن الجناة كانوا - بناءً على الشهادات التي تم جمعتها حتى الآن - يستهدفون ضحاياهم بشكل ممنهج، وبمساعدة الشرطة المحلية والمليشيات المسلحة.
وقالت الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، إن عددا كبيرا من عناصر متمردي تجراي شرع في الاستسلام.
وأوضح فريق الطوارئ الإثيوبية، في بيان، الثلاثاء، أن "العديد من القوات الخاصة والمليشيات التابعة لجبهة تحرير تجراي شرعت في الاستسلام لقوات الدفاع استجابة لدعوة الحكومة لهم بتسليم أنفسهم خلال 72 ساعة عبر إقليم عفار شرق إقليم تجراي".
ودعت الحكومة الإثيوبية العناصر التي لا تزال تقاتل إلى "الاستسلام واغتنام الفرصة المتاحة".
aXA6IDMuMTcuMTU1LjE0MiA=
جزيرة ام اند امز