انطلاق منتدى "تانا" للسلم والأمن في أفريقيا بأديس أبابا

سفير مصر في إثيوبيا يؤكد لـ"العين الإخبارية" أن منتدى "تانا" للسلم والأمن في أفريقيا منبر مهم لتبادل وجهات النظر حول قضايا القارة

قال سفير مصر في إثيوبيا ومندوبها الدائم بالاتحاد الأفريقي أسامة عبدالخالق إن منتدى "تانا" للسلم والأمن في أفريقيا منبر مهم لتبادل وجهات النظر حول قضايا القارة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبدالخالق لـ"العين الإخبارية" على هامش أعمال المنتدى، الذي انطلق اليوم السبت في مدينة بحردار الإثيوبية شمالي إثيوبيا.

• بعد جولة أفريقية.. رئيس البنك الدولي يزيد إقراض القارة لمكافحة الفقر

وأوضح السفير المصري أن المناقشات التي تمت اليوم في المنتدى كانت حول التطورات الإيجابية وفرص التغير التي يشهدها القرن الأفريقي، مشيرا إلى أن المناقشات كانت ثرية وتناولت التحولات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي.

وأضاف أن المناقشات التي شارك بها استعرضت ثوابت المنطلقات الأفريقية لمواكبة التغيرات في القرن الأفريقي والدفع نحو الاستقرار والسلام بشرق أفريقيا والقارة السمراء ككل.

وذكر عبدالخالق أن فائدة المشاركة في مثل هذه المنتديات هو الاستماع لمختلف وجهات النظر، خاصة مع ترأس مصر الاتحاد الأفريقي.

وأشار إلى الدور الكبير الذي تطلع به مصر في دعم القضايا الأفريقية، مؤكدا أن لمصر باعا وإسهاما قويا في تنفيذ أولويات الاتحاد الأفريقي ورعاية القضايا الأفريقية.

وانطلقت في وقت سابق أعمال "منتدى تانا الثامن للسلم والأمن في أفريقيا" بمدينة بحردار الإثيوبية، تحت شعار "الديناميات السياسية في القرن الأفريقي واتجاهات السلام الناشئة"، ويستمر المنتدى لمدة يومين.

يشارك في المنتدى رئيسة إثيوبيا سهلى ورق زودي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ورئيس جنوب أفريقيا السابق ثامبو أمبيكي، ورئيس المنتدى رئيس غانا السابق جون دراماني، ورؤساء أفارقة سابقين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية والسياسية المرموقة، بجانب 200 من المشاركين من مختلف الدول الأفريقية والأوروبية.

وعلى مدار يوميين سيبحث المنتدى عددا من القضايا والمسائل المتعلقة بالسلم والأمن والقضايا الأفريقية الأخرى، ويسلط الضوء على الديناميات السياسية في القرن الأفريقي، واتجاهات السلام الناشئة، ويركز على السلام بين إثيوبيا وإريتريا كنموذج في المنطقة.

تأسس منتدى "تانا" عام 2009، بهدف تنفيذ "إعلان طرابلس" الصادر عن القمة الأفريقية الاستثنائية التي عقدت في العام نفسه، وخصصت للنزاعات في القارة.

ومنذ تأسسيه ظل المنتدى يمثل منبرا تشاوريا سنويا يجمع القادة الأفارقة وأصحاب المصلحة لاستكشاف الحلول الأمنية لمشاكل القارة السمراء، بجانب توفيره مساحة لمناقشات المسؤولين والخبراء والباحثين الأفارقة، لتبادل وجهات النظر والخبرات بطريقة تتسم بالكفاءة والوقت بغية تحقيق النتائج المرجوة.