إثيوبيا: اليونسكو تمنح آبي أحمد جائزة "السلام"

وفق بيان مجلس الوزراء الإثيوبي فإن آبي أحمد "حصل على جائزة "فيليكس هوفويت بوانيي" للسلام تقديرا لدوره الرائد في السلام بالقرن الأفريقي.

أعلنت أديس أبابا، الخميس، منح منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، جائزة "فيليكس هوفويت بوانيي" للسلام.

• إثيوبيا بأسبوع.. عام على حكم "آبي أحمد" ونتائج تحقيقات الطائرة المنكوبة
• إثيوبيا بأسبوع.. تعديل وزاري واجتماع للائتلاف الحاكم وزيارة "إيفانكا"

ووفق بيان لمجلس الوزراء الإثيوبي فإن آبي أحمد "حصل على الجائزة تقديرا لدوره الرائد في عملية السلام بمنطقة القرن الأفريقي".

وحتى الساعة 9:45 ت.غ لم تعلن اليونسكو رسميًا عن الجائزة.

وجائزة فيليكس هوفويت بوانيي (رئيس ساحل العاج الراحل 1905 -1993) للبحث عن السلام أنشأها المؤتمر العام لليونسكو عام 1989 خصيصا لتكريم الأشخاص والمنظمات أو المؤسسات التي ساهمت بشكل ملموس في الترويج والبحث والحفاظ أو الإبقاء على السلام في إطار احترام ميثاق الأمم المتحدة والميثاق التأسيسي اليونسكو.

وتولى آبي أحمد رئاسة وزراء إثيوبيا في مارس/آذار 2018، خلفا لـ"هايلي ماريام ديسالين" الذي أجبرته المظاهرات الشعبية في البلاد على الاستقالة.

ومنذ توليه منصبه، دعا آبي أحمد الإثيوبيين إلى تعزيز الوحدة والتسامح ونبذ العنف والكراهية والقبلية وضيق الأفق، وضرورة تعزيز ثقافة الحوار والنقاش لحل الخلافات، وتعهد بمواصلة الإصلاحات في المؤسسات الحكومية والديمقراطية، وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة بحلول 2020.

وفي تحول تاريخي، قررت إثيوبيا وإريتريا في التاسع من يوليو/تموز الماضي، إنهاء عداء استمر 20 عامًا منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها عام 1998.

وطوى البلدان صفحة الخلافات التي دامت قرابة عقدين، وتعمل القيادة السياسية بالبلدين بخطوات متلاحقة على تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح شعبيهما.

وفي ذات السياق، تستضيف إثيوبيا، اليوم الخميس، بالتعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومفوضية الاتحاد الأفريقي، المؤتمر العالمي لحرية الصحافة للعام 2019.

ويقام الحدث تحت شعار "الإعلام من أجل الديمقراطية والصحافة والانتخابات في زمن التضليل الإعلامي".

وتشارك فيه أكثر من ألفي شخص من كبار الممثلين الحكوميين، والمجتمع المدني والمنظمات الإعلامية والجمعيات المهنيّة والأوساط الأكاديميّة والقضائية يمثلون 95 دولة.