إثيوبيا.. اتهامات لـ"جبهة تحرير تجراي" بقصف إقليم عفار
أعلنت حكومة إقليم عفار الإثيوبي تعرض مناطق بالإقليم لهجمات بالأسلحة الثقيلة شنتها جبهة تحرير تجراي ما أسفر عن إصابة مواطنين.
وفي بيان قال مكتب الاتصال الحكومي بالإقليم الإثنين، إن جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي بـ"الإرهابية" قصفت بالأسلحة الثقيلة مناطق "أبعلا وماغال" في منطقة كلبتي ريسو، مشيرا إلى أن الجبهة تقوم بأعمال لا إنسانية لتعويض هزيمتها.
وتابع البيان، أن عناصر جبهة تحرير تجراي حاولت التسلل إلى الإقليم عبر منطقة كلبتي ريسو، وقصفت بالمدفعية الثقيلة منطقتي أبعلا وماغال، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين.
وأضاف البيان رغم الهجمات التي شنتها جبهة تحرير تجراي وارتكابها مذابح بحق أهالي الإقليم، إلا أن المساعدات الإنسانية لإقليم تجراي كانت تمر عبر عفار الذي تستهدفه الجبهة الآن للمرة الثانية .
وأمس الأحد، اتهمت الحكومة الإثيوبية، جبهة تحرير تجراي بعرقلة إيصال المساعدات والاحتياجات الطبية إلى إقليم تجراي بسبب تجدد العدوان على مناطق بإقليم عفار .
وقالت الخارجية الإثيوبية، رغم الجهود التي تبذلها الحكومة لإيصال المساعدات والاحتياجات إلى إقليم تجراي بالتعاون مع شركائها الدوليين منذ الشهر الماضي، إلا أننا لم نستطع العبور في منطقة أبعلا بسبب تجدد العدوان من جبهة تحرير تجراي.
واتهمت جبهة تحرير تجراي، الإثنين، الحكومة الإثيوبية بتعطيل توصيل المساعدات الإنسانية والوقود والإمدادات الطبية المنقذة للحياة لإقليم تجراي.
وقالت الجبهة، في بيان، وجهته لكل من الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ووزارة الخارجية الأمريكية، إن الحكومة الإثيوبية مازالت تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية لإقليم تجراي من خلال منعها لـ27 شاحنة مساعدات غذائية كانت متجه للإقليم عبر ممر إقليم عفار، غير أنها منعت من سلطات الإقليم بسبب عدم صدور توجيهات فيدرالية السماح لها بالمرور.
وكانت الحكومة الإثيوبية اقترحت إنشاء منطقة عازلة بإدارة أممية، مع إقليم تجراي، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين هناك.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان لها، إن الحكومة تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة الأمر في إقليم تجراي الذي تعمل فيه جبهة تحرير تجراي على تأزيم الوضع الإنساني من خلال افتعال عدد من العراقيل.