السلطات الإثيوبية تستعيد أسلحة منهوبة خلال أعمال عنف بإقليم أوروميا
شملت 110 قطع سلاح كلاشينكوف، و 41 مسدسا و20 قنبلة يدوية، وأكثر من 400 ألف من الرصاص.
كشفت اللجنة الأمنية في منطقة غرب وللغا، بإقليم أوروميا الإثيوبي، عن استعادة الأسلحة والممتلكات التي تم نهبها خلال أعمال العنف التي شهدتها عدة مناطق بالإقليم.
وأعلن "دجني جبري"، مسؤول اللجنة الأمنية في غرب مقاطعة وللغا، أن الأسلحة التي تم استعادتها تشمل 110 قطع أسلحة كلاشينكوف، و 41 مسدسا و20 قنبلة يدوية، وأكثر من 400 ألف من الرصاص، و14 مركبة و28 دراجة نارية، وغيرها من المتتلكات.
- الجيش الإثيوبي يبدأ نزع سلاح "جبهة تحرير أورومو" بعد أعمال نهب
- إثيوبيا تنشر الجيش والشرطة إثر أعمال عنف في غندر
وذكر المسؤول الأمني أن المؤسسات الخدمية بالمنطقة قد استأنفت أعمالها بعد عودة الاستقرار والأمن.
وشهدت عدة مناطق بإقليم أوروميا وتحديدا مقاطعة وللغا أعمال عنف الشهر الماضي، صحبتها عمليات نهب لعدد من البنوك الحكومية والخاصة، وابتزاز الأهالي، وترويعهم بالقتل.
وتسبب المسلحون في أضرار بالممتلكات الخاصة والعامة، فضلا عن إغلاق الطرق مما أثر على حركة الإثيوبيين.
وأعلنت السلطات الإثيوبية الشهر الماضي اعتقال 835 من مقاتلي جبهة تحرير أورومو المعارضة في إقليمى أوروميا (وسط) وبني شنقول "جوموز" غرب البلاد.
وذكرت السلطات أن المعتقلين شاركوا في أعمال تخريب تمثلت في نهب عدد من البنوك، وابتزاز الأهالي، وترويعهم بالقتل، وزعزعة السلام في المنطقة.
وتعود أسباب التوتر في إقليم أوروميا لاحتفاظ مقاتلي جبهة تحرير أورومو بالسلاح، فيما تصر الحكومة الإثيوبية على نزعه منعا لأي توترات.
وبدأ الجيش الإثيوبي في نزع سلاح "جبهة تحرير أورومو" بعد أعمال العنف والنهب التي شهدها الإقليم.
وكانت الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير أورومو قد وقعتا في أغسطس/آب الماضي، اتفاق مصالحة في العاصمة الإريترية أسمرا ينهي الأعمال العدائية بينهما ويسمح لجبهة تحرير أورومو القيام بأنشطة سياسية في البلاد عبر الوسائل السلمية.
aXA6IDMuMTQyLjE3NC41OCA= جزيرة ام اند امز