إثيوبيا تنشر الجيش والشرطة إثر أعمال عنف في غندر
عدة مناطق غربي مدينة غندر الإثيبوية على حدود السودان تشهد أعمال عنف تسببت في نزوح السكان للداخل وإلى السودان.
أعلنت إثيوبيا، الأحد، نشر قوات من الجيش والشرطة الفيدرالية غرب ووسط مدينة غندر الواقعة بإقليم أمهرا، على حدود السودان، وذلك لبسط الأمن والاستقرار بالمنطقة بعد أن شهدت أعمال عنف أدت إلى نزوح آلاف السكان.
وقال مفوض الشرطة بإقليم أمهرا زلالم ليجالم، في مؤتمر صحفي مشترك مع العميد ألمو بيني قائد الفرقة 33 بالجيش الإثيوبي، إن المشكلات الأمنية التي شهدتها عدة مناطق باقليم أمهرا، استدعت تدخل الجيش الإثيوبي والشرطة الفيدرالية غرب ووسط المناطق المحيطة بمدينة غندر، لفرض السلم والأمن والتصدي للقوى المناوئة للسلام.
وأوضح أنه بجانب انتشار الجيش تم حظر حمل جميع أنواع الأسلحة بالنسبة للسكان في هذه المناطق باستثناء القوات النظامية، مضيفاً أن "القوات انتشرت بالطريق الرئيسي الذي يربط بين منطقة المتمة الحدودية مع السودان، والطريق الرابط بين مدينة الحمرة وغندر".
وعبر ليجالم، عن أسفه لم شهدته بعض المناطق غرب ووسط مدينة غندر أودت بحياة عدد من السكان.
وألمح مفوض الشرطة بإقليم أمهرا إلى أن هناك قوات، لم يسميها، مناوئة للسلام والتغيير، قائلا: "هناك قوى لا ترغب التغيير الحالي وتعمل على زعزعة الاستقرار بالإقليم".
وأكد ليجالم أن الأحداث التي شهدتها المنطقة أدت إلى إشعال الصراعات بعدد من مناطق الإقليم، ما أسفر عنه فقد عدد من الأرواح وتدمير الممتلكات ونزوح سكان.
وتشهد عدة مناطق غربي مدينة غندر على الحدود السودانية، أعمال عنف استهدفت قوميات تقطن في الإقليم وتسببت في نزوح داخلي وآخر إلى السودان.