حملات أمنية بإقليم "أوغادين" الإثيوبي ضد السلاح
الحملة أسفرت عن عن ضبط أكثر من 3 آلاف قطعة سلاح كانت تشكل خطرا على أمن الإقليم.
قال قائد قوات الشرطة الخاصة لإقليم الصومال الإثيوبي زكريا عبدي، الجمعة، إن السلطات الأمنية تمكنت من جمع أكثر من 3 آلاف قطعة سلاح وذخيرة غير قانونية، كانت بحوزة مدنيين وجماعات بالإقليم.
وأكد المسؤول الإثيوبي لوسائل إعلام محلية أن الشرطة الخاصة بإقليم الصومال في إثيوبيا (بأوغادين) استطاعت جمع هذه الأسلحة ضمن حملة جمع السلاح، قادها رجال الشرطة في مختلف المدن لتطهيرها من الأسلحة التي كانت تشكل خطرا على أمن واستقرار الإقليم.
وأضاف أنه منذ إصدار حكومة الإقليم قرارها بشن هذه الحملات لجمع السلاح والذخيرة تمكنت شرطة الإقليم خلال الثلاثة أشهر الماضية من هذا الإنجاز، مشيرا إلى أن الحملات ستستمر لجمع جميع الأسلحة المنتشرة في الإقليم بصورة غير قانونية.
ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر في إقليم الصومال الإثيوبي، بينما تشير تقارير غير رسمية إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح موجودة في الإقليم.
كما ينتشر في غرب إثيوبيا تهريب الأسلحة والذخيرة على إقليم أمهرة الإثيوبي على الحدود السودانية، والذي تنشط فيه حركة تهريب وتجارة الأسلحة بصورة كبيرة، للامتداد الكبير للحدود المشتركة مع السودان وصعوبة السيطرة على الحدود الشاسعة ووعورتها.
وتشكل عمليات تهريب الأسلحة إلى إثيوبيا خطرا متزايدا على أمن واستقرار البلاد، وتغذي الصراعات التي يثيرها معارضو إصلاحات رئيس الوزراء آبي أحمد، كما تساعد في دعم من يحاولون إجهاض التغيرات التي تجريها الحكومة سياسيا واقتصاديا.
وتشير خارطة تهريب الأسلحة إلى إثيوبيا إلى أنها تتم عبر شبكات تهريب منتشرة على مختلف الحدود مع الدول المجاورة، خصوصا منطقة المتمة في إقليم أمهرة شمال إثيوبيا والقلابات السودانية بولاية القضارف.
ويعرف إقليم الصومال الإثيوبي (بأوغادين)، ويتمتع الإقليم بحكم شبه ذاتي، ويتبع النظام الفيدرالي المتبع في إثيوبيا المكون من 9 أقاليم.
aXA6IDMuMTQ5LjI3LjMzIA== جزيرة ام اند امز