إثيوبيا تبدي استعدادها لزيادة مشاركتها بقوات حفظ السلام الأممية
وزيرة الدفاع الإثيوبية شاركت في الاجتماع الوزاري لحفظ السلام حول القدرات النظامية والحماية الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك
أعلنت وزيرة الدفاع الإثيوبية عائشة محمد عن استعداد بلادها لنشر قوات حفظ سلام إضافية، لملء الثغرات التي تم تحديدها في عمليات حفظ السلام الحالية للأمم المتحدة.
وأوضحت الوزيرة الإثيوبية، خلال الاجتماع الوزاري لحفظ السلام، حول القدرات النظامية والحماية الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، السبت، أن إثيوبيا تشارك في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام منذ 70 سنة.
- رئيس الوزراء الإثيوبي يؤكد دعم السعودية والإمارات للإصلاح في بلاده
- آبي أحمد يشيد بالتحول الديمقراطي الإثيوبي ويحذر الساعين للفوضى
ووصفت الوزيرة إثيوبيا بـ"الدولة الرائدة في المساهمة بقوات حفظ سلام بمستويات متفاوتة من المشاركات في البعثات الأممية لحفظ السلام، خاصة بمنطقة القرن الأفريقي".
وذكرت أن الجنود الإثيوبيين يؤدون واجباتهم بجد، ويدفعون التضحيات من أجل السلام والأمن الدوليين.
وأشارت الوزيرة الإثيوبية في كلمتها أمام الاجتماع أن بلادها تسهم بنحو 8 آلاف جندي، معربة عن فخرها بذلك.
وأردفت أن بلادها رائدة في عدد النساء المشاركات بقوات حفظ السلام، حيث نشرت أكثر من 800 امرأة في مهام حفظ السلام، مشيرة إلى أن إثيوبيا تعمل على زيادة عدد أفراد النساء في القوات النظامية على المستوى الوطني في التدريب، بما في ذلك التحضير لبعثات حفظ السلام.
وأشارت إلى أن إثيوبيا تلتزم بتنفيذ إعلان العمل من أجل حفظ السلام لعام 2018، الذي حدد عددا من الأولويات، بما في ذلك أولوية "السياسة ودور المرأة في السلام والأمن"، وأهمية الشراكة، وسلامة وأمن النساء والأطفال.