رئيس وزراء إثيوبيا يتعهد بتعزيز حرية الصحافة والإعلام في بلاده
آبي أحمد تعهد بتعزيز حرية الصحافة والإعلام وفتح الفضاء الإعلامي، بمناسبة انعقاد اليوم العالمي لحرية الصحافة بأديس أبابا
تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتعزيز حرية الصحافة والإعلام وفتح الفضاء الإعلامي، على هامش انعقاد فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2019 بأديس أبابا.
وقال آبي أحمد إنه منذ توليه السلطة في أبريل/نيسان 2018 أجرى إصلاحات واسعة، كانت الصحافة ولإعلام من بين أبرز هذه الإصلاحات، التي تمثلت في إعادة فتح أكثر من مائتي موقع إلكتروني ومدونة، كما تم رفع الحظر عن المؤسسات الإعلامية الإثيوبية في الخارج.
وأضاف أن الصحف والمجلات التي منعت من العمل في السابق عادت إلى العمل مجددا بعد ثورة الإصلاحات والتحول والانفتاح.
ودعا آبي أحمد المؤسسات الإعلامية والصحفيين إلى اغتنام الانفتاح الذي تشهده إثيوبيا، واستخدام صوتهم وأقلامهم للدفع بالعمل الصحفي بمهنية وأخلاقية ومسؤولية.
وأعلنت أديس أبابا، الخميس، منح منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد جائزة "فيليكس هوفويت بوانيي" للسلام، تقديرا لدوره الرائد في عملية السلام بمنطقة القرن الأفريقي".
وجائزة فيليكس هوفويت بوانيي (رئيس ساحل العاج الراحل 1905-1993) للبحث عن السلام أنشأها المؤتمر العام لليونسكو عام 1989، لتكريم الأشخاص والمنظمات أو المؤسسات التي أسهمت بشكل ملموس في الترويج والبحث والحفاظ أو الإبقاء على السلام، في إطار احترام ميثاق الأمم المتحدة والميثاق التأسيسي اليونسكو.
وتولى آبي أحمد رئاسة وزراء إثيوبيا في مارس/آذار 2018، خلفا لـ"هايلي ماريام ديسالين"، الذي أجبرته المظاهرات الشعبية في البلاد على الاستقالة.
ومنذ توليه منصبه، دعا آبي أحمد الإثيوبيين إلى تعزيز الوحدة والتسامح ونبذ العنف والكراهية والقبلية وضيق الأفق، وضرورة تعزيز ثقافة الحوار والنقاش لحل الخلافات، وتعهد بمواصلة الإصلاحات في المؤسسات الحكومية والديمقراطية، وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة بحلول 2020.
ويختتم اليوم بأديس أبابا المؤتمر العالمي لحرية الصحافة لعام 2019، الذي تستضيفه إثيوبيا، استمر على مدار يومين بالتعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومفوضية الاتحاد الأفريقي، ويقام الحدث تحت شعار "الإعلام من أجل الديمقراطية والصحافة والانتخابات في زمن التضليل الإعلامي".
وتشارك فيه أكثر من ألفي شخص من كبار الممثلين الحكوميين، والمجتمع المدني والمنظمات الإعلامية والجمعيات المهنية والأوساط الأكاديمية والقضائية يمثلون 95 دولة.