آبي أحمد يطمئن على حمدوك بعد نجاته من الاغتيال
مدير مكتب رئيس الوزراء السوداني علي بخيت أكد أن آبي أحمد تحدث لحمدوك عن أن ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير التي بدأها الأخير.
أجرى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الإثنين، اتصالا هاتفيا اطمأن خلاله على نظيره السوداني عبدالله حمدوك بعد تعرضه لمحاولة اغتيال، ليصبح أول مسؤول أجنبي يطمئن على صحته.
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء السوداني علي بخيت لـ"العين الإخبارية"، إن آبي أحمد أكد أن ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير التي بدأها حمدوك.
وأشار بخيت إلى أن رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو أول من وصلا إلى بيت الضيافة "المكان الآمن" الذي يوجد به حمدوك.
بدورهما وصل وزير الدفاع الفريق أول جمال عمر ومدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول جمال عبدالمجيد ومدير الشرطة لاحقا إلى المقر نفسه، بجانب قيادات من قوى الحرية والتغيير.
وبعد محاولة الاغتيال الفاشلة، تم إلغاء اجتماع حمدوك مع طاقمه الوزاري الاقتصادي بمجلس الوزراء، ونقله إلى مكان آمن.
وفي أول ظهور له بعد محاولة اغتياله، طمأن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك السودانيين عليه، قائلا: "أنا بخير وصحة تامة"، متعهدا باستمراره في مسيرة التغيير.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني عقد اجتماع طارئ بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال حمدوك، بينما دعت قوى الحرية والتغيير إلى الخروج في مسيرات لإظهار وحدة وتلاحم السودانيين.
ومجلس الأمن والدفاع السوداني يختص بإعداد سياسات الدفاع والأمن، واتخاذ وإصدار القرارات الملزمة لكل أجهزة الدولة فيما يتعلق بأمن ووحدة البلاد.
ويرأس المجلس، الذي شكل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبدالفتاح البرهان.
ويشمل كل أعضاء مجلس السيادة الانتقالي، إضافة إلى رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي.
وفي يوم 20 أغسطس/آب الماضي، أصبح الدكتور عبدالله حمدوك رئيسا لوزراء السودان بقرار من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وبات حمدوك أول رئيس لوزراء السودان بعد عزل الرئيس الإخواني السابق عمر البشير الذي ظل في الحكم لما يزيد على 3 عقود.
aXA6IDE4LjE5MS4xNzguMTYg جزيرة ام اند امز