اتفاق إثيوبي - كيني على مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر
النائب العام الإثيوبي برهانو سجاي يقول إن العلاقات طويلة الأمد بين إثيوبيا وكينيا يمكن أن تكون نموذجا يحتذى به للدول الأفريقية الأخرى.
توصلت السلطات في أديس أبابا ونيروبي لاتفاقية تعاون لمكافحة الجرائم العابرة للحدود، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والاتجار بالبشر، خلال زيارة لمسؤول كيني رفيع المستوى للعاصمة الإثيوبية.
- اتفاق إثيوبي سوداني على مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر
- الأطراف السودانية تضع جدولا زمنيا لتنفيذ الإعلان الدستوري
ووقّع النائب العام الإثيوبي برهانو سجاي، ومدير مكتب المدعي العام في كينيا نور الدين محمد حاجي، على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة والجرائم العابرة للحدود.
وقال النائب العام برهانو سجاي، في تصريحات صحفية، الجمعة: "إن العلاقات طويلة الأمد بين إثيوبيا وكينيا يمكن أن تكون نموذجاً يحتذى به للدول الأفريقية الأخرى".
وأضاف: أن "البلدين بحاجة إلى الاهتمام بالعمل معاً لمعالجة مسألة الهجرة غير الشرعية عبر حدود البلدين حتى جنوب أفريقيا وتنزانيا ودول أخرى"، مشدداً على أهمية مكافحة الإرهاب والرغبة في الاستفادة من تجربة كينيا في هذا الإطار.
ومن جانبه، أشاد مدير مكتب المدعي العام في كينيا، نور الدين محمد حاجي، بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في إثيوبيا، وعزمها على مكافحة الفساد.
وقال: "إنه جاء إلى إثيوبيا لتدعيم العلاقات بين البلدين والتعاون في مكافحة الاتجار بالبشر والجرائم العابرة الحدود"، داعياً أديس أبابا للانضمام إلى رابطة شرق أفريقيا للمدعين العامين.
وشهدت الحدود المشتركة بين البلدين خلال الفترة الماضية مشاكل أمنية أعاقت التبادل التجاري بينهما، وتسببت في نزوح المواطنين.
وتتمتع إثيوبيا بعلاقات جيدة مع جارتها كينيا، وتطورت خلال الفترة الأخيرة وانتقلت للتعاون في مختلف المجالات خاصة الطاقة.
aXA6IDMuMTQyLjQzLjI0NCA= جزيرة ام اند امز