قادة أوروبا في كييف وزيلينسكي يحيي «المقاومة» بالذكرى الثالثة للحرب

3 سنوات مرت على الحرب في أوكرانيا، ولا يزال الاتحاد الأوروبي يمتسك بتعويم سفينة الدعم، وكييف تصر على "المقاومة" رغم الصعوبات.
وفي الذكرى الثالثة للحرب، اليوم الإثنين، وصل قادة الاتحاد الأوروبي، إلى كييف لتأكيد دعمهم لأوكرانيا، وسط مخاوف قوية من توقف الدعم القادم من الولايات المتحدة.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر شبكات التواصل الاجتماعي "نحن في كييف اليوم لأن أوكرانيا هي أوروبا. في هذا الكفاح من أجل البقاء، ليس مصير أوكرانيا وحده ما هو على المحك، بل مصير أوروبا".
وأرفقت فون دير لاين، منشورها بمقطع فيديو تظهر فيه تصل في قطار إلى كييف برفقة رئيس المجلس الأوروبي، أنتونيو كوستا.
ويأتي وصل قادة الاتحاد الأوروبي، في وقت تستعد فيه كييف لقمة تضم العديد من القادة العالميين، بعضهم عبر الفيديو، في وقت لاحق اليوم الإثنين.
ووفق تقارير صحفية، من المتوقع أن يقدم رئيس المفوضية الأوروبية حزمة مساعدات مالية بقيمة 3.5 مليار يورو لتوفير سيولة إضافية لميزانية أوكرانيا المنهكة.
ويمثل مبلغ 3.5 مليار يورو دفعة مقدمة لصندوق مساعدات أكبر بقيمة 50 مليار يورو أنشأه الاتحاد الأوروبي في أوائل عام 2024، والمعروف باسم ”تسهيلات أوكرانيا“.
رسائل زيلينسكي
إلى ذلك، حيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، ثلاث سنوات من "المقاومة" و"البطولة".
وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "ثلاث سنوات من المقاومة. ثلاث سنوات من عرفان الجميل. ثلاث سنوات من البطولة المطلقة أظهرها الأوكرانيون"، شاكرا "كل الذين يدافعون (عن أوكرانيا) ويدعمونها".
وكان زيلينسكي أعلن الأحد معلقا على الاجتماع الذي سينضم إليه 24 مسؤولا عبر الفيديو "لدينا لقاء هام غدا، قمة. ربما تكون منعطفا"، في وقت بدلت الولايات المتحدة موقفها في تحول أعاد خلط أوراق النزاع.
مظاهرات في فرنسا
وأمس، نظمت تظاهرات عدة داعمة لأوكرانيا في فرنسا، عشية الذكرى السنوية الثالثة للحرب، وبعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التفاوض مع موسكو.
في باريس، شارك 3500 شخص في مسيرة، بحسب السلطات، استجابة لدعوة جمعيات داعمة لأوكرانيا، بمشاركة العديد من النقابات العمالية.
وفي مقدم المسيرة، حمل العديد من النواب الباريسيين لافتة كتب عليها "فلنتحد من أجل انتصار أوكرانيا".
وردد المتظاهرون "ترامب، بوتين، لا مفاوضات من دون أوكرانيا"، و"بوتين يقتل. تضامن مع أوكرانيا".
ووفقا لبيار ريمان، المؤسس المشارك لجمعية "من أجل أوكرانيا، من أجل حريتهم وحريتنا"، فإن الهدف هو إظهار "أن السبيل لمواجهة التهديد الروسي هو الاستمرار في دعم أوكرانيا".
وقال لفرانس برس "الهدف ليس شن حرب على روسيا. بل هو حماية أوروبا وأوكرانيا".
فيما قالت أولكساندرا إفروس، عضو جمعية كالينا التي تجمع مساعدات لأوكرانيا، إن "العالم أصبح غير مبالٍ. الناس يفكرون في السلام، ولكن من أجل أنفسهم، وليس من أجل أوكرانيا". ولكن في رأيها "روسيا تهدد الجميع اليوم".
aXA6IDMuMTM4LjE3OS4xOTcg جزيرة ام اند امز