أوروبا تدين الاعتقالات في بيلاروسيا وتهدد بعقوبات جديدة
ندد الاتحاد الأوروبي، الخميس، بالاعتقالات الجديدة لمعارضين في بيلاروسيا "لإسكات الأصوات المعارضة" ويعتزم فرض عقوبات جديدة على النظام.
وأصدر الاتحاد بيانا جاء فيه، "هذه الموجة الجديدة من القمع هي دليل إضافي على أن نظام الرئيس الكسندر لوكاشنكو يشن حملة منهجية ومنظمة بهدف إسكات جميع الأصوات المعارضة المتبقية والقضاء على الحيز المدني في بيلاروسيا".
ودعا بوريل إلى "الإفراج الفوري عن المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين فضلاً عن السجناء السياسيين الآخرين الذين لا يزال عددهم يزداد وبلغوا اليوم أكثر من 550 شخصا".
وقال إن "الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في مزيد من العقوبات طبقا لمقاربته التدريجية".
وحذر بوريل بعد اجتماع مع وزراء الخارجية الأوروبيين، الإثنين، من أن الاتحاد الأوروبي يعد "عقوبات اقتصادية أقوى" لوقف عمليات العبور غير الشرعية للمهاجرين من بيلاروسيا.
وتبنى الأوروبيون عقوبات اقتصادية وفردية في نهاية يونيو/ حزيران لمعاقبة النظام بعد تحويل مسار رحلة تجارية بين أثينا وفيلنيوس من أجل اعتقال أحد المعارضين.
واستهدفت العقوبات الفردية مسؤولين كبارا ورجال أعمال بيلاروسيين، وطالت العقوبات الاقتصادية صناعات أساسية كالبوتاس والنفط والتبغ.
وتضم القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي الخاصة ببيلاروسيا 166 شخصًا بينهم الرئيس لوكاشنكو واثنان من أبنائه بالإضافة إلى 15 كيانًا مرتبطًا بالنظام.
وردا على ذلك، علقت بيلاروسيا مشاركتها في الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي واستدعت سفيرها في بروكسل.
ودهمت أجهزة الأمن البيلاروسية الأربعاء مكاتب ما لا يقل عن اثنتي عشرة منظمة منها المجموعات الرئيسية للدفاع عن حقوق الإنسان، واعتقلت عددا من الناشطين في حملة قمع جديدة في صفوف المعارضة.
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4xMDIg جزيرة ام اند امز